بالأرقام.. وزير النقل يستعرض استراتيجية تطوير النقل البحري وميناء الإسكندرية
استعرض كامل الوزير – وزير النقل استراتيجية تطوير النقل البحري وتطوير ميناء الإسكندرية والمحاور الجافة والمراكز اللوجيستية، فضلا عن خطط تطوير وسائل النقل.
كما استعرض تطوير ميناء الإسكندرية الكبير، مؤكدا أن إجمالي أطوال الأرصفة بالموانئ البحرية المصرية 73 كم.
وقال كامل الوزير وزير النقل إن الإسكندرية أقدم الموانئ المصرية وسيصبح درة موانئ البحر المتوسط واليوم من المقرر تفقد أعمال التطوير بالدخيلة والمكس والتى تنتهى فى 2024، وتجعل الميناء من أكبر موانئ البحر المتوسط.
وأضاف الوزير أن هناك خطة لتطوير قطاع النقل تبدأ بالموانئ ثم النقل متعدد الوسائط، موضحا أن تطوير النقل البحري يتضمن إنشاء أرصفة جديدة بأطوال 35 كم بأعماق من 15 إلى 18 مترا، ليصل إجمالى الأرصفة المصرية إلى 73 كم لتستوعب 370 طن مليون بضائع.
وأوضح وزير النقل، أن النقل البرى يستهدف إنشاء 7.000 كم طرق لتصل أطوال الشبكة إلى 30 ألف كم وإنشاء 22 محورا وكوبرى على نهر النيل إضافة إلى إنشاء ألف كوبرى علوى ونفق على الشبكة.
وتابع أن النقل السككى يتضمن إنشاء شبكة القطارات الكهربائية وتطوير الشبكة الحالية لنقل 2 مليون راكب يوميا و13 مليون طن بضائع سنويا، أما النقل البحرى يتضمن تطهير المجارى المائية وإنشاء 3 موانئ نهرية.
ويتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، ميناء الإسكندرية البحري ويطلع على عملية التطوير في مرافقه خاصة المحطة اللوجستية متعددة الأغراض والأرصفة البحرية ومستودعات التخزين الحديثة.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف التنفيذي للمشروع القومي "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، والذي يتضمن استصلاح 350 ألف فدان كمرحلة أولى، وذلك ضمن نطاق المشروع الأشمل العملاق "الدلتا الجديدة" بإجمالي مساحة 2،2 مليون فدان، حيث تم استعراض أبرز المحاصيل الزراعية التي سيتم انتقائها بما يتوافق مع طبيعة التربة والمناخ للمنطقة، وتوفير مصادر المياه وذلك في إطار الاستعداد لزراعات موسم الشتاء المقبل، كما تم عرض الدراسات الخاصة بمخطط زراعة النباتات العطرية والطبية التي تستخدم في الصناعات الدوائية.
ووجه الرئيس بقيام جهات الاختصاص بتكثيف حملات التوعية للمزارعين مع اقتراب موسم الزراعات الشتوية، وذلك بخصوص أفضل السبل والآليات الزراعية، وكذا استخدام أجود أنواع البذور، فضلًا عن التأكيد على فوائد وإيجابيات نظم الري الحديثة والذكية، بما يساعد على ترشيد استخدام المياه ومضاعفة الإنتاج، ويفتح آفاق التصنيع الزراعي، والتي من شأنها أن تساهم في توفير العديد من فرص العمل، فضلًا عن تحقيق النمو الاقتصادي والتنموي المنشود.