رئيس التحرير
عصام كامل

خالد يوسف: أجهزة الدولة طمنوني علشان أرجع لكن كنت خايف من الرأي العام | فيديو

خالد يوسف
خالد يوسف

كشف المخرج خالد يوسف، أنه أجرى العديد من الاتصالات بعدد من أجهزة الدولة قبل العودة وأن النتيجة كانت مطمئنة، متابعًا: "كان هناك تقدير وأخبروني أنني أستطيع العودة في أي وقت وليس عليَّ أي شيء، وأنا مَن اخترت الخروج، وكانت هناك تطمينات".


وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحكاية"، تقديم الإعلامي عمرو أديب المذاع على فضائية «MBC مصر»، أن قرار العودة إلى مصر لم يحكمه سوى إحساسه، معلقًا: "بحسِب الأشياء الصغيرة والكبيرة بإحساسي".

اتصالات مطمئنة

وذكر: "المحادثات بيني وبين أجهزة الدولة حدثت منذ فترة طويلة، وكنت مطمئِنا ولكني كنت خايف من هجوم الرأي العام عليا".

الحياة بِحرية

وعن قرار عودته قال: «أشعر أني سأستطيع الحياة بِحرية سواء بوجود سقف أو بعدم وجوده، للمرة الأولى توجهت للعيش في وطن خلاف وطني وكان قراري لم ينفاني أو يهددني أحد، والغربة أفادتني من حيث لا أدري».

العودة لمصر

وتابع: "لم يكن عندي احتمال بأنني لن أعود، وغيابي عن مصر كان فترة هدنة من حالة الهجوم التى تعرضت لها، وأنا لم أعمل جريمة ولم أفعل شيئًا يخالف القانون أو الأخلاق، وما حدث كان ضريبة دفعتها، وكل الدول التى سافرت لها استقبلتني بحفاوة كبيرة".

وأشار إلى أنه لم يرَ سوى الطرق ولم يلمس الحياة في مصر حتى الآن، متابعًا: "شعرت بتطوير الطرق وأصبحت أتوه من المحاور والطرق".

 

أهلًا بكم في باريس

ويستعد يوسف لتصوير فيلمه الجديد «أهلًا بكم في باريس» وهو قصة إنسانية تدور حول معاناة 3 سيدات عربيات سجينات في فرنسا داخل سجن واحد يرتبطن بعلاقة صداقة داخل محبسهن، لافتًا إلى أن الحديث يدور عن قصة حقيقية وليس من نسخ الخيال.

وسيتم تصوير بعض اللقطات في إستوديوهات ببيروت، وسيشارك في الفيلم 4 فنانين مصريين بينهم ماجد المصري.

وخالد يوسف من مواليد عام 1964، تتلمذ على يد المخرج الكبير يوسف شاهين، وأخرج العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا على المستويين النقدي والجماهيري، بينها: "جواز بقرار جمهوري" و"خيانة مشروعة"، ومن بين أعماله التي أثارت جدلًا واسعًا كان: "دكان شحاتة" و"حين ميسرة".

الجريدة الرسمية