التحقيق مع سائق حفار صدم طفلًا في أبو النمرس
طلبت نيابة الجيزة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة طفل لقي مصرعه بمنطقة أبو النمرس بالجيزة، حيث صدمه حفار ما أسفر عن مصرعه في الحال، تم ضبط السائق وتولت النيابة التحقيق، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
بلاغ بمصرع طفل في أبو النمرس
تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغًا يفيد مصرع طفل بمنطقة أبو النمرس على إثرها انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات، وتبين مصرع طفل يبلغ من العمر ما يقرب من 10 سنوات، حيث صدمه حفار خلال عمل السائق في أعمال حفر بإحدى القرى في الجيزة
تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
حوادث طرق
تُعرف حوادث الطرق بالحوادث المرورية أو حوادث السير، وتعتبر أحد أكثر الحوادث التي يشهد العالم وقوعها بشكل يوميّ، وهي تتسبّب في العديد من الخسائر الماديّة، والإصابات البشريّة، وحالات الوفاة، ويعتمد ذلك بشكل أساسيّ على حدة وقوة الحادث، وهي بأنواع عديدة ومنها: حوادث الدهس، والتدهور، والاصطدام سواء بجسم غريب، أو حيوان، أو سيارة أخرى، ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من الأسباب وراء وقوع هذه الحوادث.
يمكن تفادي حوادث السير وتجنّبها من خلال اتباع النصائح أبرزها:
عدم الإسراع أثناء القيادة، فهي تفقد السائق تركيزه.
تجنب استخدام الهاتف قدر الإمكان أثناء القيادة.
عدم الانشغال بالمشروبات والمأكولات خلال القيادة.
الانتباه إلى حركة المرور بما في ذلك المشاة والسائقين.
اتباع إرشادات الأزمات، والطرق، والإشارات الضوئيّة.
التأكد من أمان المركبة، وصيانتها بشكل منتظم.
عدم سلك الطرق المجهولة وغير المعروفة، فقد يتواجد فيها منعطفات خطرة أو قد تكون وعرة.
المحافظة على وجود مسافة بين المركبة وغيرها من المركبات الأخرى أثناء القيادة.
القيام بالواجبات والمسؤوليات على أكمل وجه دون تقصير أو إهمال.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.