رئيس التحرير
عصام كامل

الأقصر تحتفل بذكرى استقلال إندونيسيا بحضور سفيرها

شهد محمد عبد القادر خيري، نائب محافظ الأقصر أمس الإثنين، فعاليات برنامج الدبلوماسية الاقتصادية المتكاملة والذى تنظمه السفارة الإندونيسية بالقاهرة بالتعاون مع الغرفة التجارية بالأقصر تحت عنوان "الجائحة والتعافي الاقتصادي": طريق المضي قدمًا" بمناسبة ذكرى استقلال إندونيسيا الـ٧٦ والذى يستهدف مناقشة التحديات الاقتصادية والتعافي في ظل جائحة كورونا، بحضور لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا وزينب السلايمي، عضو مجلس النواب، وصلاح فتحي، رئيس غرفة التجارة بالأقصر، ومصطفى محمد سيد، أمين صندوق غرفة التجارة بالأقصر ومنسق المؤتمر، وعدد من المستثمرين في مجالات السياحة والتجارة. 

وقال السفير الإندونيسي في كلمته في المؤتمر: إن مصر وإندونيسيا تربطهما علاقات تاريخية في كافة المجالات، ولديهما فرص استثمارية عديدة يمكن انتهازها وعلى الرغم من اختلاف المكان إلا ان البلدين في القلب.

ترحيب مصري

ومن جانبه هنأ نائب محافظ الأقصر، السفير الإندونيسي والوفد المرافق  بذكرى استقلال إندونيسيا، مشيرًا إلى أهمية إقامة فعاليات هذه الذكرى بالأقصر بما يساهم فى بناء المزيد من جسور التواصل بين شعبي مصر وإندونيسيا تشهد عليه الأقصر أرض الحضارة والتاريخ.


كما أشاد بحجم التعاون بين البلدين، مؤكدًا أن محافظة الأقصر لديها فرص استثمارية واعدة، وعلى استعداد لتقديم كافة أوجه التعاون والتسهيلات لزيادة التعاون الاقتصادي خصوصًا في مجال السياحة.

غرفة التجارة بالأقصر

وأشار رئيس غرفة التجارة بالأقصر، إلى أن الغرفة التجارية تعمل على وصول المنتجات  المصرية إلى الأسواق الإندونيسية مرحبًا بكافة أوجه التعاون وزيادة التبادل التجاري بين البلدين وإتاحة فرص الشراكة، موضحًا أن الاقصر تتمتع بالعديد من المقومات الاقتصادية والسياحية والتجارية فهي تمتلك ثلث آثار العالم، ولديها ظهير صحراوي ومدينة صناعية وتتوافر بها المقومات البشرية، مشيدًا بتنامي حجم التبادل بين البلدين في الوقت العصيب لجائحة كورونا.

ختام المشروع

وشهد المؤتمر في ختامه، تبادل الأسئلة والنقاشات حول الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين، كما تم عرض فيديوهين لما قامت به الدولتان في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار خلال جائحة كورونا وما بعد التعافي.

وذلك في إطار تعليمات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر ووسط إجراءات احترازية لمنع نشر فيروس كورونا المستجد. 

الجريدة الرسمية