24 ألف كرتونة مواد غذائية بقافلة أبواب الخير لشمال سيناء
تستعد محافظة شمال سيناء لاستقبال قافلة تحيا مصر " أبواب الخير" والتي انطلقت من القاهرة في طريقها إلى مدينة العريش، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأعلن اللواء هشام الخولي، نائب محافظ شمال سيناء، أن القافلة تضم 12 شاحنة كبيرة محملة بـ24 ألف كرتونة مواد غذائية متنوعة، بجانب 40 كرسي لوحدات الكلي الصناعية بمستشفيات المحافظة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بإضافة أدوات وقائية من كورونا، ضمن قوافل صندوق تحيا مصر.
وأكد خلال احتفالية أبواب الخير بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن هناك تنسيقًا بين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني، لتنظيم العمل الخيري في مصر.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إن احتفالية أبواب الخير التي ينظمها صندوق تحيا مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وتزامنًا مع اليوم العالمي للعمل الخيرى، تستهدف نحو 5 ملايين مواطن، في إطار تكثيف جهود وإجراءات الحماية الاجتماعية، التي تتخذها الدولة لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وذلك بالتنسيق ما بين القطاع الحكومي وغير الحكومي ومُنظمات المجتمع المدني.
جدير بالذكر أن صندوق تحيا مصر تأسس لتنفيذ مشروعات قومية تنموية تهدف إلى وضع حلول جذرية للقضايا والظواهر الاجتماعية التي تؤرق حياة فئات كبيرة من المصريين مثل علاج فيروس سي والأطفال بلا مأوى وتسديد ديون الغارمين والمشروعات الصغيرة للشباب.
ويعمل الصندوق منذ تأسيسه من خلال عدة محاور تجسد جهوده في مساندة الأسر الأولى بالرعاية وهي: محور الرعاية الصحية، محور التنمية العمرانية، محور التمكين الاقتصادي، محور الدعم الاجتماعي، وجميعها تجتمع وقت الكوارث والأزمات لما تقتضيه حاجة الدولة من تقديم مساعدات ومشروعات عاجلة في مجالات الصحة والدعم الاجتماعي والتنمية العمرانية ورعاية الأسر المنكوبة.
كما أن صندوق تحيا مصر سجل 3 أرقام قياسية في موسوعة جينيس العالمية بعد تنظيمه لأكبر قافلة مساعدات إنسانية في العالم لدعم مليون أسرة أولى بالرعاية خلال فصل الشتاء، إذ تضمنت القافلة 480 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الجافة، والدواجن، والملابس الشتوية، والأغطية، فضلًا عن توفير عددًا من أجهزة الغسيل الكلوي وحضّانات الأطفال المُبتسرين، وأطنان من المطهرات والكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ويعمل صندوق تحيا مصر كمظلة للعمل المجتمعي من خلال التنسيق وتوحيد الجهود مع مختلف الجمعيات ومؤسسات المسئولية المجتمعية، وذلك لعدم تضارب الجهود وترشيد الموارد المتاحة للوصول إلى الأسر المستحقة وتوفير شتى سبل الدعم والرعاية.