عامر عبد المنعم يروي تفاصيل ساعات الرعب بعد اقتحام الأمن لقناة "الناس"

روى الصحفي عامر عبد المنعم، أحد المعتقلين باستديو قناة الناس، 3ساعات من الترويع بعد اقتحام ضباط الأمن الوطني لمبنى القناة داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.

وقال: "كنت ضيفًا في برنامج مصر الجديدة في الثامنة والنصف، وقطعت القناة البرنامج لبث كلمة وزير الدفاع، وفور انتهاء الخطاب تم قطع البث، وفوجئنا باقتحام القوات الخاصة بالأسلحة الرشاشة وضباط الأمن الوطني لمبنى القناة وسط سباب وشتائم للجميع وإهانة وضرب وإساءة معاملة".

وأوضح على صفحته الرسمية بـ"فيس بوك" أن الأمن الوطنى قام بالقبض على كل من في القناة، من مذيعين ومعدين ومخرجين وضيوف، ثم أخرجوهم بزفة مصطنعة للمستشفى من مجموعات تم جلبها مع الأمن لتصوير المقبوض عليهم.

وأضاف "عبد المنعم" أن ضابط أمن وطني ضخم الجثة كان يقود مجموعة، وكان يضرب الجميع بيديه ويسب بالأم والأب في بذاءة منقطعة النظير، وآخر كان يضرب بعصى بكل عدوانية.

وتابع: "اقتادونا بطريقة مهينة، وزجوا بنا في عربات الأمن وسط تهليل المستأجرين والتصوير بالموبايلات ثم احتجزونا بجوار البوابة وسط الحشود الأمنية في عربات ميكروباس حتى إطلاق سراح الجميع بعد منتصف الليل".

ولفت "عبد المنعم" إلى أن من كان معه تحت التحفظ الزملاء الإعلاميون في فضائية "مصر25"، وكان معهم الزميل إبراهيم الدراوي والدكتور سليمان صالح، وكانا ضيفين أثناء مداهمة القناة، منوهًا إلى أنه رأى أيضًا فريق الخليجية بقيادة الإعلامي محمد عقل، والعاملين في قنوات الحافظ، والفتح، والرحمة.

وأضاف: "من المواقف المخزية ما قامت به مقدمة برنامج صبايا ريهام سعيد التي وقفت أمام زملائها الإعلاميين المحبوسين في عربات الأمن تهلل وتهتف فرحًا بكل شماتة".