نتائج زيارة الوزيرة لفرنسا.. الصحة تزف خبرًا سارًا لمرضى سرطان الثدي
كشف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، عن بعض الاتفاقيات التي تمت في زيارة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لفرنسا.
وقال: إنه تم إبرام اتفاق ببن أكبر مراكز علاج الأورام في فرنسا ومستشفى دار السلام «هرمل» لعلاج الأورام بالقاهرة، لتقليل الوقت المحدد لإنهاء جميع الفحوصات الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي في 8 ساعات بدلًا من 21 يومًا، وذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم صحة المرأة.
وأشار في تصريحات صحفية إلى أنه سيتم فتح عيادات تعمل بنفس التكنولوجيا في باقي المحافظات تباعًا، مضيفًا أن برنامج زيارة فرنسا تضمن الاتفاق على إنشاء مركز تعليمي لمقدمي خدمات مبادرة الرئيس لصحة المرأة.
جدير بالذكر أن وزيرة الصحة استعرضت جهود الدولة في تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية بدايةً من التوعية والتشخيص المبكر وإجراء الفحوصات من خلال الأشعة المقطعية والماموجرام والباثولوجي والـX RAY، لافتةً إلى أنه تم الاتفاق على دعم تطوير نظم إدارة الجودة بالوحدات الصحية ومراكز العلاج ضمن المبادرة، وإنشاء مركز التميز ليكون بمثابة مركز تعليمي لمقدمي خدمات فحص الثدي ضمن المبادرة، بالإضافة إلى تدريب المدربين ومقدمي الخدمة والمراجعين والمراقبين.
وتم عقد توأمة هي الأولى من نوعها بين المركز القومي للأورام بفرنسا (Gustave Roussy)، والمركز المصري لعلاج الأورام مستشفى (دار السلام هرمل)، مضيفة أنه تم الاتفاق على تخصيص شبكة معلوماتية وفقًا للذكاء الاصطناعي بهدف ربط بيانات السيدات ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة وتحليل تلك البيانات بهدف التشخيص والاكتشاف المبكر والتعرف على احتمالية الإصابة عند بعض السيدات من خلال الفحوصات التي يتم إجراؤها.
كما أعلنت عن إطلاق مبادرة للكشف المبكر عن سرطان الرئة بمصر، كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على التعاون في مجال البحث العلمي في تشخيص وعلاج الأورام.