وزيرة الثقافة ومحافظ بورسعيد يتفقدان مكتبة مصر العامة ويشهدان أوركسترا الأنامل| صور
قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافةإن محافظة بورسعيد تظل زاخرة بالمواهب والمبدعين وان اختيار المدينة الباسلة عاصمة للثقافة المصرية أعاد اكتشاف ابداع الشخصية البورسعيدية، وأبرز مقوماتها فنيا وثقافيا، مشيرة إلى أن ذلك ساهم في خلق جيل جديد من المبدعين من أبناء المحافظة.
جاء ذلك أثناء تفقد الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد مكتبة مصر العامة التابعة لوزارة الثقافة بشارع مصر ضمن فعاليات اختيار بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية لعام ٢٠٢١.
وزيرة الثقافة
كما اطلعت وزيرة الثقافة ومحافظ بورسعيد على عدد من الأنشطة بالمكتبة منها دورات تدريبية على الحاسب الآلي وورش الرسم للأطفال وغيرها كما وجهت بضرورة تزويد المكتبة بإصدارات الوزارة في مختلف مجالات المعرفة والتى من شأنها المساهمة في تطوير وعي أبناء المدينة.
ومن جانبه اكد محافظ بورسعيد ان المكتبة هي احد المنارات الثقافية بالمحافظة التى تساهم في بناء الوعى وخاصة الاطفال والنشء من ابناء المدينة.
مواهب المحافظة واوركسترا الانامل
وكان في استقبالهما موهبتين من أبناء المحافظة اللذان قدما موسيقي عمر خيرت على آلتي الفلوت والبيانو، ثم تفقدت قاعات المكتبة وتدريب الشباب علي تكنولوجيا المعلومات، والأنشطة الموجهة للطفل والشباب وقاعات الاطلاع والاستعارة ثم توجها الي قاعة الاحتفالات حيث شهدا احتفال اوركسترا الانامل الصغيرة التابع للمكتبة بقيادة الدكتور راجى المقدم والذي يضم عناصر من الأطفال من عمر خمس إلى عشر سنوات.
واشادت وزيرة الثقافة بالمستوى الفني للأطفال وتدريبهم واستثمار مواهبهم كنموذج للنابغين من خلال انشطة وزارة الثقافة في مختلف المحافظات.
جاء ذلك بحضور الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الفنان عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية والسفير رضا الطيفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة.
مكتبة مصر العامة ببورسعيد
يذكر أن مكتبة مصر العامة ببورسعيد افتتحت في مارس 2004 وتبلغ مساحتها الكلية نحو 12500 متر مربع، ويحيط بمبناها حديقة واسعة وتشمل قاعات اطلاع للكبار والأطفال ومركز للتدريب وقاعة متميزة للندوات تسع 250 فردًا ونادى لتكنولوجيا المعلومات وقاعة للمواد السمعية والبصرية، بالإضافة إلى مركزا للإبداع.