إبراهيم حمدتو يحلم بجائزة البارالمبية الدولية ويقرر التبرع بها لصندوق تحيا مصر
زادت أسهم إبراهيم حمدتو بطل تنس الطاولة، في الفوز بجائزة اللجنة البارالمبية الدولية لأفضل ملهم لرياضات ذوي الإعاقة وذلك خلال مشاركته في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، بعدما قامت اللجنة الدولية باختيار حمدتو وترشيحه فى أول يوم للإعلان عن الجائزة من أجل نيلها.
واكد محمد يحيى يوسف عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية والمسئول الإعلامي للبعثة المصرية أن اللجنة الدولية خاطبت إدارة البعثة من أجل الحصول على موافقة إبراهيم حمدتو لكي يشارك في الجائزة.
وأضاف: وافق إبراهيم حمدتو وقام بالتوقيع على العقد، خاصة بعدما اعتبرته اللجنة البارالمبية الدولية أسطورة ألعاب ذوى الاعاقة حول العالم، نظرا لشدة إعاقته وإصراره على اللعب وخوض المنافسات والتأهل للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية.
وكانت اللجنة البارالمبية الدولية بالتعاون مع شركة فيزا العالمية الراعية للأولمبياد، أعلنوا عن جائزة كبيرة بمبلغ 50 الف دولار يحصل عليها صاحب أهم لقطة فى الاولمبياد، ويمنحها لأحد المؤسسات الاجتماعية أو الجمعيات الخيرية التى يختارها اللاعب الفائز بالمسابقة.
إبراهيم حمدتو يتبرع بالجائزة إلى صندوق تحيا مصر
وعقب التحدث مع ابراهيم حمدتو عن اسم المؤسسة التى سيقوم بالتبرع لها بمبلغ الجائزة فى حال فوزه، قال إنه سيتبرع بهذا المبلغ إلى صندوق تحيا مصر لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا أن هذا اقل شيء من الممكن أن يقدمه لبلده التى تسببت فى شهرته وساهمت بشكل كبير فى مشاركته كلاعب فى الدورة البارالمبية بطوكيو ومن قبلها دورة ريو دى جانيرو، كما أنه أكثر ما يسعده فى هذا الأمر هو ترديد اسم مصر فى المحافل الدولية.
وأضاف حمدتو أنه لم يفكر طويلا فى اختيار اسم المؤسسة التى سيتبرع لها فور طلب اللجنة البارالمبية الدولية ذلك، وينتظر اعلان النتيجة خلال ساعات بعد أن يشارك فى هذا الاستفتاء كل المشاركين فى الدورة البارالمبية.
وأصبح ابراهيم حمدتو حالة خاصة فى طوكيو حيث يعتبر حديث الصباح والمساء فى اليابان بالكامل، وخاصة داخل القرية الأولمبية.
وأشاد إبراهيم حمدتو لاعب المنتخب لتنس الطاولة من ذوى القدرات الخاصة، بدور الإعلام خلال الفترة الماضية لتسليط الضوء على رياضة ذوي القدرات الخاصة، وهو ما أتاح للرأي العام التعرف على أبطال ذوي القدرات الخاصة.
وأضاف أن ذوى القدرات الخاصة يملكون الكثير من القدرات ما يستطيعون من خلاله رفع علم مصر في الخارج، مشيرا إلى أنه لم يكن يمارس أي أنواع رياضية ولكن بعد تعرضه لحادث تسبب في فقدان ذراعيه.