الزراعة تنظم قافلة بيطرية لعلاج مواشي صغار المزارعين والمربين مجانا بمطروح
أعلن الدكتور هاني حسن مدير معهد التناسليات الحيوانية عن تنظيم قافلة بيطرية مجانية من معهد بحوث التناسليات في محافظة مطروح لمدة 5 أيام وبالتعاون مع مديرية الطب البيطري بمطروح ومعهد بحوث الصحة الحيوانية ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني وتقوم القافلة بالفحص والعلاج المجاني لحيوانات لصغار المربيين والمسح الوبائي للأمراض التناسلية وتدريب شباب الأطباء البيطريين علي أحدث التقنيات.
ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير الريف المصري ورفع مستوى معيشة سكان القرى من صغار المزارعين والمربين وتنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بخدمة القري الاكثر احتياجا في الاماكن الحدودية والمساهمة في مبادرة حياة كريمة ونقل البحوث العلمية من مركز البحوث الزراعية إلى حيز التطبيق.
وجاءت أبرز المعلومات عن مستجدات مبادرة حياة كريمة وتطوير قرى الريف كالتالي:
- ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا آخر تطورات مُشاركة بعض عناصر القوات المسلحة في مبادرة "حياة كريمة"، والتي تستهدف تطوير الريف المصري على عدة مراحل، ومدى مساهمة القوات المسلحة بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لتنفيذ أسرع معدلات قياسية لإنهاء أكبر قدر ممكن من عملية التطوير في كافة القرى المصرية باستخدام أحدث الوسائل والمعدات لتحقيق الهدف المنشود من المبادرة.
- الرئيس السيسي أصدر توجيهاته، أن تشمل مبادرة "حياه كريمة" الريف المصري بالكامل.
- المرحلة الأولى تمت بتكلفة 25 مليار جنيه في تطوير قطاع الكهرباء بقرى المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تصل تكلفة تطوير قطاع الكهرباء بباقي مراحل تطوير الريف المصري 70 مليار جنيه.
- أكد الرئيس أهمية تنفيذ تلك المبادرة وفقًا للمخطط الزمني، مما يعود بالنفع المباشر على المواطنين، ويسهم في تحقيق عملية التنمية المستدامة لكافة المراكز والقرى على مستوى الجمهورية.
- متابعة الترتيبات الخاصة بالإطلاق الرسمي للمشروع القومي لتطوير الريف المصري ضمن إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في ضوء استعداد الدولة للتدشين الرسمي لهذا المشروع، على الرغم من بدء أعمال تنفيذ المشروعات بعدد كبير من المواقع.
- المبادرة التنموية تحظى بمرتبة متقدمة ضمن أولويات عمل الدولة المصرية خلال هذه المرحلة.
- يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على المتابعة المستمرة للخطوات التي تتم لبدء تنفيذ هذه المبادر.
- توجيهات رئاسية دائمة للحكومة بأهمية التخطيط الجيد فيما يتعلق بتحديد القرى المستهدفة والمشروعات ذات الأولوية، وصياغة برامج العمل ومعدلات التنفيذ.
- مستهدفات هذه المبادرة التي تمثل فرصة حقيقية لتغيير وجه الحياة في مصر، حيث يستفيد بالمبادرة نحو 60% من عدد السكان.
- المشروعات التي سيتم تنفيذها في إطار هذه المبادرة الرئاسية الهامة، ستمتد فوق رقعة هذا الوطن لتصل بيد التنمية والمشروعات الخدمية، إلى المواطن المصري في كل جزء على أرض مصر، وذلك من خلال خطة عمل واضحة.
- تتفق المشروعات وأهداف التنمية المستدامة، وتتطلع لتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية، وبناء الإنسان المصري، ودفع التدخلات الاجتماعية، والسعي لتحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل.
- أكدت القيادة السياسية أن الدولة تسعي جاهدة لحل مشاكل تراكمت وتفاقمت علي مدار ٧٠ سنة، ومبادرة حياة كريمة لتطوير قري الريف المصري تستهدف تغيير واقع ٥٨ مليون مواطن هم اكثر من نصف سكان مصر إلى الأفضل من كافة الجوانب خلال ثلاث سنوات ونتطلع دومًا للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم الالماني خاصة في توطين الصناعة والتدريب والتعليم.
- المبادرة تعد الأكبر من نوعها في العالم لأنها تخدم نصف سكان مصر، بجانب أهدافها الشاملة حيث تهدف إلى التدخل العاجل لتحسين وتطوير كل مناحي الحياة.
- أكد أن هذا اليوم هو تغير حقيقي لحياة أكثر من نصف سكان مصر.
- وجه التحية لكل من ساهم وشارك في التجهيز لانطلاق هذا المشروع الكبير سواءً من مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والقطاع المدني.
- أكد الرئيس أن ما نراه اليوم جهد كبير وموارد سوف يتم إنفاقها لإنجاز هذا المشروع خلال ٣ سنوات.
- كما طالب الرئيس بتقييم مراحل العمل وما يتم إنجازه في جميع مراحل هذا المشروع لتغيير حياة الناس للأفضل، وهذا واجبنا تجاه بلدنا ودور كل مشارك في هذا المشروع من خلال برنامج ضخم لكل وزارة مشاركة لتحقيق الهدف المرجو من المشروع والذي تبلغ تكلفة المرحلة الواحدة نحو ٢٠٠ مليار جنيه.
- ووجه الرئيس حديثه لأصحاب المصانع الوطنية بأن لهم الفرصة والقدرة للمشاركة في هذا المشروع الضخم، وأن الأولوية للصناعة المصرية.
وطالب الرئيس أصحاب المصانع الوطنية بتطوير منتجاتهم وتحسين قدراتهم في ظل التكلفة المالية المقررة لهذا المشروع وتحقيق الربح المناسب لهم، لفعل شيء جميل لبلدنا.
- وأكد أن هذا المشروع الضخم يتم من خلال برنامج متكامل من جميع الوجوه طبقًا للتخطيط الموضوع للخروج بنتيجة تسعد الجميع.
- وطالب الرئيس القائمين على هذا المشروع بأن يكون هناك لا مركزية في مجموعات العمل لإدارة الموقف على الأرض لأن كل قرية لها ظروفها وطبيعتها المختلفة لضمان عدم حدوث معوقات أثناء مراحل العمل.
- وأضاف أنه سوف يتم إصدار وثيقة تتضمن القائمين على هذا المشروع التاريخي.
- وطالب الرئيس أهالينا في الريف بالتعاون والمساعدة في إنجاح هذا المشروع وتحمل مراحل العمل.
- وأكد أننا كنا نعاني من النمو الأفقي للبيوت والتعدي على الأراضي الزراعية وتجاوز حدود الأراضي المخصصة للبناء
- طالب الرئيس بأن يكون بناء البيوت الجديدة بشكل رأسي لاستيعاب أكبر عدد من الأسر والقضاء على الزحف على الأراضي الزراعية.