4 نصائح للحفاظ على صحة الفم
وجهت وزارة الصحة عدة نصائح للحفاظ على صحة الفم منها:
١-اتباع نظام غذائي متوازن والحد من تناول السكريات
٢-غسل الأسنان مرتين يوميا
٣- الحد من التدخين وتعاطي التبغ
٤- تناول كمية كافية من الخضار والفاكهة
وأوضحت أنه عند ممارسة الرياضة وقيادة الدراجات يجب ارتداء وسائل الحماية من أي إصابات.
وقالت وزارة الصحة أن هناك أكثر من ٣ مليار شخص حول العالم يصابون بأمراض الفم.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية تعرف صحة الفم بأنها "السلامة من الآلام المزمنة التي تصيب الفم والوجه ومن السرطان الذي يصيب الفم والحلق ومن العدوى والقرح التي تصيب الفم ومن الأمراض التي تصيب اللثة ومن تسوّس الأسنان وفقدانها وغير ذلك من الأمراض والاضطرابات التي تحدّ من قدرة الفرد على العضّ والمضغ والابتسام ومن عافيته النفسية الاجتماعية.
ويوجد سبعة أمراض واعتلالات تصيب الفم وتمثل الجزء الأكبر من عبء المرض المتصل بالفم، وتشمل تسوس الأسنان نخر الأسنان وأمراض دواعم الأسنان (اللثة)، وسرطان الفم، وأعراض الفم المتصلة بالعدوى بفيروس الإيدز، وفلح الشفة والحنك، وآكلة الفم. غير أن جميع الأمراض والاعتلالات يمكن الوقاية منها إلى حد كبير أو علاجها في مراحلها المبكرة.
وتشير تقديرات دراسة العبء العالمي للمرض إلى أن أمراض الفم أصابت ما لا يقل عن 3.58 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم، ويعد تسوس الأسنان الدائمة أكثر الأمراض انتشارًا من بين جميع الحالات التي جرى تقييمها، وعلى المستوى العالمي، تشير التقديرات إلى أن 2.4 مليار شخص يعانون من تسوس الأسنان الدائمة، في حين يعاني 486 مليون طفل من تسوس الأسنان اللبنية.
وفي سياق تزايد وتيرة التحضّر وتغير الظروف المعيشية في معظم البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل، لا يزال انتشار أمراض الفم يتزايد بشكل ملحوظ بسبب ضعف نسبة التعرض للفلوريد وصعوبة الحصول على الخدمات الأولية لرعاية صحة الفم. ويؤدي التسويق الكثيف للسكريات والتبغ والكحول إلى زيادة استهلاك المنتجات غير الصحية.
ويحدث تسوس الأسنان عندما يتكون على سطح الأسنان السكريات الحرة التي تحتوي عليها الأطعمة والمشروبات إلى أحماض تتسبب في تآكل مينا الأسنان وعلاجها بمرور الوقت.
ومع الاستمرار في تناول كميات كبيرة من السكريات الحرة وعدم التعرض بقدر كاف للفلورايد، وما لم تتم إزالة الغشاء الأحيائي الجرثومي بانتظام، فستُدمَّر هياكل الأسنان، مما يؤدي إلى ظهور التجاويف والشعور بالآلام، ويؤثر على نوعية الحياة فيما يتعلق بصحة الفم.
