عبوة ناسفة تستهدف قائد جبهة الحازمية في عدن اليمنية|صور
هز انفجار عنيف، قبل قليل، منطقة جولة السفينة بالقرب من فندق العمدة بالعاصمة المؤقتة عدن.
عبوة ناسفة
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نيوز" عربية، قتل قائد جبهة الحازمية بمحافظة البيضاء اليمنية بتفجير عبوة ناسفة زرعت بسيارته بمحافظة عدن.
بينما كشفت مصادر خاصة لـ “عدن نيوز”، أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة زرعتها عناصر يعتقد أنها تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في سيارة نوع هيلوكس تابعة لقائد عسكري من محافظة البيضاء.
قائد جبهة الحازمية
وأكدت المصادر أن العبوة الناسفة استهدفت قائد جبهة الحازمية اللواء موسى المشدلى الذي توفي في الحال فيما أصيب مرافقه بالانفجار
يذكر أن قبل وقت سابق من اليوم سمع دوي انفجار ضخم في مديرية دار سعد بشمال شرق مدينة عدن بجنوب اليمن، مشيرة إلى أن مصادر محلية أكدت استهداف قائد شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، بعبوة ناسفة.
وأوضحت المصادر أن الانفجار استهدف سيارة مصفحة لمصلح الذرحاني وطقم عسكري مرافق له، حيث تبع الانفجار إطلاق عشوائي للأعيرة النارية.
تغطية الأنشطة الإنسانية
جدير بالذكر أنه قبل يومين قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن الاحتياجات الإنسانية المطلوبة لـ اليمن، قُدرت في العام الماضي، بنحو 3.2 مليار دولار أمريكي، منها 2.41 مليار دولار لتغطية الأنشطة الإنسانية في الفترة من يونيو إلى نهاية ديسمبر 2020.
الاحتياجات الإنسانية في اليمن
وأضاف «عقيل» أنه لم يصل حتى هذه اللحظة الى المنظمات والوكالات الإغاثية والهيئات الأممية سوى 588 مليون دولار فقط من بين 1.35 مليار دولار، تعهد بها الدول المشاركة في مؤتمر المانحين لليمن في 2 يونيو 2020 بعصامة المملكة السعودية الرياض، لكن حتي هذه التعهدات لم تكف لتغطية الاحتياجات الإنسانية الكاملة وفقا لخطة 2020 للاستجابة الإنسانية في اليمن، فكان هناك فجوة تمويلية تُقدر بمليار دولار على الأقل.
الحق في الحماية
وأكد أن القانون الإنساني الدولي، يمنح المدنيين في النزاعات المسلحة، الحق في الحماية، والحصول على المساعدات الإنسانية أثناء الحرب، ويمنع أطراف النزاع من وضع العوائق والعراقيل ضد عمليات الإغاثة، ويحث أطراف النزاع سواء من الدول وغيرها من الجماعات الفاعلة من غير الدول، على تقديم المساعدة المحايدة السريعة ودون عقبات، وتسهيل تمريرها للمدنيين الأشد احتياجا.
انتهاكات الحوثيين
وأوضح رئيس المؤسسة، أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2021، قدرت بمبلغ 3.85 مليار دولار أمريكي، جرى تمويل 43% منها فقط، مشيرا إلى أن هذا النقص في التمويل يعزو إلى عدة أمور من بينها عدم طمأنة المانحين بخصوص وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في ظل القيود التي تفرضها مليشيا الحوثي، وهو السبب الرئيسي لوقف الجهات المانحة تمويلهم لبعض البرامج الإنسانية والإغاثية في اليمن.