رئيس التحرير
عصام كامل

خطة أمريكية بـ65 مليار دولار لمواجهة أوبئة أخطر من كورونا

مواجهة الأوبئة المستقبلية
مواجهة الأوبئة المستقبلية في أمريكا

كشفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، عن خطة بقيمة 65 مليار دولار للتحضير لمواجهة تهديدات الأوبئة في المستقبل.

وشبَّهت الإدارة، الاقتراح الطموح ببعثة أبولو إلى القمر، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

حماية الولايات المتحدة

وقالت بلومبرج: إن الاقتراح الذي أعلنه مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا بالبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، أمس الجمعة، يركز على حماية الولايات المتحدة من تهديدات بيولوجية كارثية محتملة، من بينها تلك التي تقع بشكل طبيعي أو عرضي أو عمدا بترتيب من قبل جهات فاعلة سيئة.

ونقلت بلومبرج عن إريك لاندر، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا بالبيت الأبيض، قوله للصحفيين في مؤتمر صحفي إن "هناك احتمالًا معقولًا بوقوع جائحة خطيرة أخرى يمكن أن تكون أسوأ من كوفيد -19 قريبًا، وربما يحدث ذلك في غضون العقد المقبل".

وأضاف قائلًا: "لأول مرة في تاريخ البلاد، لدينا الفرصة - بسبب هذه الأنواع من التقدم في العلوم والتكنولوجيا - ليس فقط لإعادة ملء المخزونات، ولكن لتحويل قدراتنا".

لقاحات كورونا

وكلَّف البيت الأبيض الدكتور ماثيو هيبورن، مدير برنامج تطوير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، التابع للحكومة الأمريكية، بتولي مهام المنصب الجديد الذي سيركز على الاستعداد لمواجهة الأوبئة في المستقبل.

ونقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة في وقت سابق، أن هيبورن، مدير برنامج تطوير لقاح كوفيد- 19 لمجموعة تسريع التدابير المضادة، المعروفة سابقًا باسم عملية "أوباريشان راب سبيد"، يستعد لتولي المنصب الجديد في أول أكتوبر المقبل.

وقالت بلومبرج: إن هيبورن سيركز على تطوير علاجات واختبارات اللقاحات للتصدي لتهديدات الأوبئة ورفع تقاريره مباشرة إلى لاندر.

عقوبات أمريكية

في سياق آخر قالت وزارة المالية الأمريكية الجمعة: إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 4 من عملاء المخابرات الإيرانية لوقوفهم وراء مؤامرة فاشلة لخطف صحفية وناشطة حقوقية أمريكية.


وتأتي العقوبات بعد أن اتهم مدعون أمريكيون الأربعة في يوليو بالتآمر لخطف الصحفية والناشطة الحقوقية التي تنتقد طهران والتي أكدت رويترز من قبل أنها الأمريكية من أصل إيراني مسيح علي نجاد.
ونفت إيران المؤامرة، وقالت إنها بلا أساس.


استهداف الأمريكان

وفي بيان عن العقوبات، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن الولايات المتحدة "لا تزال على علم بالاهتمام الإيراني المستمر باستهداف أمريكيين آخرين، بمن فيهم مسؤولون حاليون وسابقون".
ولم يذكر مزيدًا من التفاصيل.


وقالت أندريا جاكي، رئيسة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في المالية الأمريكية: "مؤامرة الخطف مثال آخر على محاولة إيران المستمرة لإخماد الأصوات الناقدة أينما كانت".

وأضافت: “استهداف المعارضين في الخارج يبين أن قمع الحكومة يمتد بعيدًا وراء الحدود”،
وتجمد العقوبات ممتلكات الأربعة في الولايات المتحدة أو تحت الولاية الأمريكية، وتحظر أي تحويلات بينهم وبين أمريكيين.


وأضافت الوزارة أن غير الأمريكيين الذين يجرون تحويلات معينة مع الأربعة يمكن أن يخضعوا أيضًا للعقوبات الأمريكية.


وقالت الوزارة: إن المعاقبين هم مسؤول المخابرات البارز في إيران علي رضا شاه فاروقي فرحاني، وعملاء المخابرات الإيرانية محمود خزين، وكيا صديقي، وأوميد نوري.

الجريدة الرسمية