رئيس التحرير
عصام كامل

صلاة الجمعة بمحطة وقود ومشاجرة نساء.. مشاهد أثارت السوشيال ميديا في لبنان | فيديو

مشاجرة نساء بلبنان
مشاجرة نساء بلبنان

اهتم رواد السوشيال ميديا اللبنانية اليوم الجمعة بعدد من المشاهد المثيرة للجدل في الوقت التي تعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية كبيرة.

 

وشهدت الفترة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في نسبة البطالة وازديادًا جنونيًا في الأسعار حد من قدرة اللبنانيين على شراء أنواع من الطعام كما في السابق.

صلاة الجمعة


وإعتراضا على انقطاع  الوقود وازدياد معاناة الناس أمام المحطات، أم أحد الشيوخ في لبنان صلاة الجمعة، في إحدى محطات الوقود في منطقة الجية.

 

وقال الشيخ علي حسين: "هذه دعوة للسياسيين للتنازل عن النفس.. لبنان لم يعد لديه قدرة على التحمل، يجب عليكم أن تيسروا موضوع الحكومة وتشكيلها، موضوع الدواء المفقود والنفط المفقود وكل ما يحتاجه المواطنون".

 

 

ويعاني لبنان من نقص كبير في الوقود، حيث لا يزال اللبنانيون ينتظرون بالساعات وعلى امتداد كيلومترات أمام محطات الوقود، لتعبئة البنزين.

 

أزمة الوقود


ويأتي ذلك رغم إعلان المديرية العامة للنفط، عن أسعار جديدة  للبنزين والسولار - المحروقات-، بعد قرار السلطات اللبنانية بمعالجة تداعيات أزمة البنزين والسولار من خلال اعتماد سعر صرف الدولار 8000 ليرة لبنانية لشراء المحروقات، إذ ارتفع السعر الرسمي للبنزين 95 أوكتان بذلك، بنحو 66%، في أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها لبنان في تاريخه الحديث.

مشاجرة نساء

وعلي صعيد آخر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان مقطع فيديو "غير مألوف" لسيدتين تتشاجران في منطقة عائشة بكار في العاصمة بيروت.

جرت العادة أن يحدث العراك بين الشباب، لكن هذه المرة انقلب الأمر وباتوا هم في موقع فض الإشكال بين شابتين الذي لم يقتصر على الصراخ بل وصل إلى حد الضرب بالأيدي وشدّ الشعر.

مشاجرة نساء بلبنان


وفتح الفيديو الباب على مصراعيه للساخرين الذين كتبوا: "هؤلاء أمهات المستقبل" و"بظل التعب النفسي والانهيار بيجيك فيديو Cat fight بيجدد لك نشاطك وبيذكرك إنك ببلد ما فيه زهق بالمرة".

سلسلة أزمات


في المقابل أخذ فريق آخر الفيديو على محمل الجد ورأى أن الوضع في لبنان لم يعد يحتمل، واللبنانيين وصلوا إلى حد الاختناق من سلسلة الأزمات التي تعصف بهم وببلدهم، إذ أصبح كل شخص سواء كان رجلًا أو امرأة قنبلة من غضب قابلة للانفجار عند أبسط موقف لا يرضى عنه.

 

 

الجريدة الرسمية