الصحة الإيطالية تعلن إصابات بالآلاف بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الجمعة، تسجيلها 6735 إصابة و58 وفاة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19".
وأفادت الوزارة، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 6735، مقابل 6503 الأربعاء و6761 الخميس، ليصل العدد العام إلى مستوى نحو 4.56 مليون حالة، بينها 137025 حالة نشطة.
وأضافت وزارة الصحة الإيطالية أنها رصدت 58 وفاة ناجمة عن المرض خلال اليوم الأخير، مقارنة مع 69 الأربعاء و62 الخميس، ليصل مجموع عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 129410 أشخاص.
كما ذكرت وزارة الصحة أن حصيلة المتعافين ارتفعت إلى نحو 4.293 مليون شخص، بعد تسجيل 6544 حالة شفاء جديدة.
وتعتبر إيطاليا الدولة الـ12 في العالم من حيث حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، والـ9 من حيث عدد الوفيات جراء الجائحة.
أزمة في اليابان
من ناحية أخرى تسببت جائحة كورونا في انخفاض شعبية رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، بشكل كبير في طوكيو، الذي اتخذ قرار الانسحاب من منصبه وعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
وأكد الرجل الثاني في الحزب الحاكم اعتزام رئيس وزراء اليابان ترك السلطة وعدم الترشح في الانتخابات.
وبدأت القصة من الشهر الماضي، حيث بدأ ناخبو منطقة يوكوهاما باليابان، التصويت لاختيار رئيس بلدية في انتخابات يتوقع أن تؤثر على احتمالات احتفاظ رئيس الوزراء بمنصبه.
المسؤول الثاني
وقال المسؤول الثاني بالحزب توشيهيرو نيكاي للصحفيين الجمعة، إن سوجا "قال إنه يريد تركيز جهوده على تدابير مكافحة فيروس كورونا وإنه لن يشارك في الانتخابات" لرئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها وسائل إعلام محلية.
وتعليقا على هذا الموقف من قبل سوجا، قال نيكاي: "بصراحة فوجئت. إنه أمر مؤسف حقا. بذل كل ما بوسعه، لكن بعد التفكير مليا اتخذ قراره".
وكان سوجا 72 عاما يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظا لهذه الانتخابات الداخلية لتعيين المرشح الذي سيقود الحزب في الانتخابات التشريعية المقررة في 29 سبتمبر الجاري، رغم تراجع شعبية حكومته إلى مستوى قياسي في استطلاعات الرأي.
ولم تكن حكومة سوجا تحظى في نهاية أغسطس سوى بـ26% من التأييد، وفق استطلاع للرأي أجرته صحيفة ماينيشي، وهو مستوى متدن إلى حد قياسي.
كما أشارت استطلاعات أجريت مؤخرا إلى نسبة تأييده بالكاد تتخطى 30%.
وتراجعت شعبية سوجا بشكل حاد منذ أشهر بسبب إدارته لأزمة الوباء الذي يواصل تفشيه في اليابان، وإصراره على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو هذا الصيف أيا كان الثمن رغم معارضة غالبية الشعب الياباني.
ووصل سوجا إلى السلطة في سبتمبر 2020 بعدما فرض نفسه كرجل الإجماع داخل الحزب لخلافة رئيس الوزراء شينزو أبي الذي كان حتى ذلك الحين مساعده، عند استقالة سلفه بشكل مفاجئ لأسباب صحية.