ملابس ذكية تعمل كطبيب.. قميص لقياس معدل ضربات القلب

تعتمد الملابس الذكية على تقنية الخيوط المنسوجة من الأقمشة والمصنوعة من الفضة، لتكون بمثابة جهاز آستشعار لاكتشاف الإشارات الكهربائية وقياس معدل دقات القلب، والنشاط العضلي.

ويتمتع أي شخص يرتدي الأقمشة الذكية بميزة مراقبة العلامات الحيوية في جسمه يوميًا من دون الذهاب إلى المستشفى أو الطبيب.

جهاز ذكي لإزالة الرطوبة من المنزل يعمل بتقنية "واي فاي"

للحد من كورونا.. روبوت ذكي يوزع مياه زمزم بالحرم المكي

قميص ذكي

طور مختبر جامعة رايس، في هيوستن، تكساس، قميصًا ذكيا يمكنه قياس معدل ضربات القلب. فمن اليوم فصاعدا، لن تضطر لجلب جهاز طبي لقياس معدل ضربات القلب، أو ارتداء ساعات ذكية غير مريحة لقراءة سرعة ضربات القلب.

وقام مهندس الكيمياء الجزيئية الحيوية، ماتيو باسكوالي، بخياطة ألياف الأنابيب النانوية في ملابس رياضية لمراقبة معدل ضربات القلب، وأخذ معدل كهربية القلب المستمر (EKG) للشخص الذي يرتدي القميص، بحسب موقع «Times Of India».

وتوصل «باسكوالي»، إلى أن الألياف تستطيع أن ترصد ضربات القلب، تمامًا مثل الأسلاك المعدنية، ولكنها قابلة للغسل ومريحة وأقل عرضة للكسر عندما يكون الجسم في حالة حركة، وفقا للباحث.

تي شيرت ضغط الدم

كما ظهر شكل جديد من مراقبات اللياقة البدنية غير الأشكال المعهودة والمنتشرة، فبعد الأساور والأحزمة المزودة بأجهزة متطورة لقياس ضغط الدم وحساب كمية السعرات الحرارية المحترقة أثناء التمرين، ظهر تي شيرت ذكي يراقب معدل التنفس وينقلها عبر البلوتوث إلى الجوال الذكي

والتي شيرت المبتكر من تصميم مطوِّرة الأجهزة والمعدات الرياضية أو إم سيجنال، أما عن فكرته فقد طرأت على أذهان الشركة كنوع أكثر عملية من مراقبات اللياقة، حيث أننا عادة ما نرتدي التي شيرت أثناء ممارسة الرياضة، وتزويده بمقياس لمعدلات التنفس وحرق الدهون سيعفي ممارس الرياضة من استخدام سوار أو حزام إضافي للغرض نفسه.

ملابس الضغط

وكذلك ملابس الضغط، والتي صممتها الشركة الدنماركية "أوهماتكس"، وعبارة عن جوارب وضمادات ضغط  تكنولوجية ذكية لمراقبة احتباس السوائل في محيط الساق والقدم لمعرفة  كميتها ومكوناتها، لتحديد أمراض الضغط والإلتهابات.

ملابس استشعار الحرارة

كذلك، ابتكرت "أوهماتكس" ملابس عصرية تكنولوجية خاصة برجال الاطفاء،  تحد من الإجهاد الحراري، ومزودة بأجهزة استشعار تقيس درجات الحرارة، وتنذر  بالمغادرة، أو بإحتمال وجود حرارة مرتفعة قد تضر بالجلد، إضافة إلى أنها تحذر من حدوث حالات جفاف لرجال الإطفاء.

تي شيرت الصرع

وأيضا ابتكر مهندس فرنسى يدعى “بيبر فروين” متخصص فى صناعة النسيج "تى شيرت" محكم الصنع وطاقية متجانسة بهدف الحصول على عدد ثابت للأزمات التى تحدث لمريض الصرع، وأطلق عليه اسم "بيو سوروتى".

وتحلل المعلومات عن طريق تحملها على جهاز سمارت فون يتم إرسالها عن طريق “كلود” أو خدمة المعلومات عن بعد ليقوم مجموعة من الأطباء والمتخصصين فى المخ والأعصاب بتحليلها، وذلك من خلال معهد المخ والنخاع الشوكى فى مستشفى "بيتيه سالبتريار" فى باريس.

ويستطيع الـ"تى شيرت" الذكى الذى يرتديه مريض الصرع وهو فى منزله، أنه نقل الأزمة التى يتعرض لها المريض فى الحال، مما يسهل عملية العلاج، حيث يقوم بتسجيل ضربات القلب والتنفس والنشاط العضلى،  فيما تسجل الطاقية نشاط المخ، وهى بنظام ميكروفولت، وتتلقي إشارات القلب والعضلات ويمكن وضع هذه الطاقية عدة ساعات فى اليوم.