البيت الأبيض: المحادثات الروسية الأمريكية حول الأمن السيبراني مستمرة
أكد البيت الأبيض، أن المحادثات الأمريكية الروسية حول الأمن السيبراني مستمرة، وفقا لتعليمات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت نائبة مستشار الأمن القومي للتكنولوجيا الإلكترونية والناشئة آن نيوبيرجر، في مؤتمر صحفي، إن "المحادثات مع الروس مستمرة كما أشار الرئيس (جو) بايدن".
هذا وأعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في وقت سابق، أنه يعول على طبيعة شاملة للمشاورات المستقبلية بين موسكو وواشنطن حول الأمن السيبراني، وأن مثل هذا الحوار قد يشمل تأثير التهديدات السيبرانية على أنظمة مراقبة التسلح.
وقال أنطونوف، في مقابلة مع مجلة "ناشيونال إنترست": "لقد جرت عدة جولات من المشاورات حتى الآن".
وأضاف: "هذه بالتأكيد علامة مهمة وواعدة. ويفضل النظراء الأمريكيون تركيز المناقشات بشكل أساسي على الابتزاز، على الرغم من أن الأمن السيبراني أوسع بكثير".
وأعرب عن أمله في أن "يصبح هذا الحوار شاملا في المستقبل القريب. ويمكننا على سبيل المثال مناقشة التهديدات السيبرانية على أنظمة مراقبة التسلح".
اتصالات نشطة
وأعلن أنطونوف، في الـ28 من يوليو الماضي، أن الخبراء الروس والأمريكيين بدأوا اتصالات نشطة بشأن قضايا الأمن السيبراني، مشيرا إلى أن موسكو تأمل بنهج شامل تجاه هذه المشكلة.
وعقب لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن، في جنيف، بتاريخ 16 يونيو الماضي، صدر إعلان مشترك، بشأن إطلاق "الحوار الثنائي الشامل، حول الاستقرار الاستراتيجي".
يذكر أن أكدت الخارجية الروسية، أنها لا تستبعد عبور داعش وجماعات إرهابية أخرى حدود أفغانستان إلى دول الجوار تحت ستار اللاجئين.
يذكر أن روسيا امتنعت عن التصويت على قرار بشأن أفغانستان في جلسة مجلس الأمن التي عقدت قبل قليل فيما أدانت الهجوم الذي استهدف مطار كابول يوم 26 أغسطس الماضي.
وأعلن مندوب روسيا لدى مجلس الأمن رفض تجميد الأصول المالية للمصرف المركزي الأفغانية، فضلًا عن ضرورة التعاون لمواجهة تنظيم داعش ـ خراسان.
مجلس الأمن
وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا بضمان عمليات الإجلاء رعايا الدول الغربية بعد 31 أغسطس الجاري، وألزم المجلس حركة طالبان بالسماح بالمغادرة الآمنة لمن يرغب في الخروج من أفغانستان.
وأصدر المجلس مسودة مشروع قرار يضمن عدم استخدام أفغانستان منطلقا لهجمات أو ملاذا للإرهاب.
كما طالب القرار طالبان بالوفاء بجميع التزاماتها، مؤكدًا أن أفغانستان لا تتضمن منطقة آمنة، فيما تعهد المجلس في مسودة القرار بمساعدة العالقين في أفغانستان.