رئيس التحرير
عصام كامل

إيطاليا تسجل 6761 إصابة و62 وفاة جديدة بكورونا

إيطاليا تسجل 6761
إيطاليا تسجل 6761 إصابة و62 وفاة جديدة بكورونا

أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الخميس، تسجيلها 6761 إصابة و62 وفاة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19".

وأفادت الوزارة، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 6761، مقابل 6503 الأربعاء، ليصل العدد العام إلى مستوى 4.553 مليون حالة، بينها 136898 حالة نشطة.

 

وأضافت وزارة الصحة أنها رصدت 62 وفاة ناجمة عن المرض خلال اليوم الأخير، مقارنة مع 69 الأربعاء، ليصل مجموع عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 129352 شخصا.

 

كما ذكرت وزارة الصحة أن حصيلة المتعافين ارتفعت إلى نحو 4.286 مليون شخص، بعد تسجيل 6372 حالة شفاء جديدة.

 

وتعتبر إيطاليا الدولة الـ12 في العالم من حيث حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، والـ9 من حيث عدد الوفيات جراء الجائحة.


وفيات كورونا في أوروبا
ومن ناحية أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية من أن يؤدي فيروس كورونا إلى مصرع 236 ألف شخص إضافيين في أوروبا حتى الـ1 من ديسمبر المقبل.

 

وبين مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوجه أن عدد الوفيات ارتفع بنسبة 11 % في المنطقة الأسبوع الماضي، مشيرا إلى احتمال وفاة 236 ألف شخص في أوروبا حتى الـ1 من ديسمبر.

 

وأضاف أن أوروبا سجلت نحو مليون و300 ألف وفاة بكوفيد حتى الآن.

 

وأوضح كلوجه أن 33 دولة أوروبية من أصل 53، سجلت معدل إصابات أعلى من 10 % خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن معدلات انتقال العدوى بالفيروس المرتفعة في القارة مقلقة للغاية، خصوصا في ضوء العدد المنخفض من متلقي اللقاحات في أوساط الفئات السكانية ذات الأولوية في هذا الصدد في عدد من الدول.

 

وأشار إلى أن ازدياد انتقال العدوى سببه تفشي المتحورة دلتا الأكثر عدوى والتخفيف المبالغ فيه للقيود والإجراءات إضافة إلى ارتفاع وتيرة السفر خلال الصيف.

 

دراسة حديثة


في سياق آخر أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تعافوا من "كوفيد 19" خلال الموجات السابقة للوباء، لديهم مخاطر أقل للإصابة بمتغير "دلتا" من أولئك الذين حصلوا على جرعتين من لقاح "فايزر".

 

ويبين أكبر تحليل في العالم، يقارن المناعة الطبيعية - المكتسبة من عدوى سابقة - بالحماية التي يوفرها أحد أقوى اللقاحات المستخدمة حاليا "فايزر" أو "بيونتك"، أن العدوى كانت أقل شيوعا، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرج". ولم تراجع الدراسة من قبل الأقران بعد.

 

وتتناقض الورقة التي أجراها باحثون في إسرائيل مع الدراسات السابقة، التي أظهرت أن التطعيمات قدمت حماية أفضل من المناعة الناجمة عن العدوى السابقة، على الرغم من أن تلك الدراسات لم تشمل متغير "دلتا".

 

وتمثل النتائج أخبارا جيدة للمرضى الذين حاربوا بالفعل بنجاح مرض فيروس كورونا، وتظهر في الوقت نفسه خطورة الاعتماد حصريا على أحد التطعيمات لتجاوز الوباء.

 

وكان الأشخاص الذين أعطوا جرعتين من اللقاح أكثر عرضة بمعدل ستة أضعاف للإصابة بعدوى دلتا وأكثر عرضة لظهور أعراض المرض عليهم بسبعة أضعاف من أولئك الذين تعافوا سابقا من الفيروس.

 

وقال الباحثون: "أظهر هذا التحليل أن المناعة الطبيعية توفر حماية أقوى تدوم طويلا ضد العدوى والأمراض المصحوبة بأعراض والاستشفاء بسبب متغير دلتا".

 

أظهر التحليل أيضا أن الحماية من الإصابة السابقة بالعدوى تتضاءل بمرور الوقت، كما يبدو أن إعطاء حقنة واحدة من اللقاح لأولئك الذين أصيبوا سابقا يعزز حمايتهم.


لقاح جديد
وكشفت الصين عن لقاح جديد ضد السلالات الجديدة من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 "دلتا" و"ألفا".


وظهر لقاح جديد طورته شركة "تشونجتشينج زيفي" الصينية للمنتجات الحيوية، فاعلية بنسبة 81.76% ضد الإصابات الشديدة بكوفيد-19.

 

التجارب السريرية للقاح
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء نقلا عن الشركة أن المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية للقاح المسمى "زد إف 2001" أظهرت كفاءة بنسبة 92.93% ضد سلالة ألفا ونحو 78% ضد دلتا الشديدة العدوى.

 

ولم تكشف الشركة ما إذا كانت هذه النسب للحالات الشديدة أم لكل الإصابات ذات الأعراض وبينها الإصابات الخفيفة.

 

وأضافت الشركة أنه لم يدخل أي من الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الرعاية المركزة أو توفوا.

 

وتستند النتائج إلى تحليل مؤقت لـ 221 إصابة في الدراسة اشتملت على 28 ألفا و500 شخص.

 

ويشار إلى أن لقاح "زيفي" هو الخامس الذي يطور داخل الصين بالتعاون مع معهد علم الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الصينية للعلوم، وهو أعلى هيئة للأبحاث العلمية في البلاد.

 

الجريدة الرسمية