جرائم داعش.. تفاصيل قطع رأس جندي عراقي على حدود سوريا
ألقى تنظيم داعش الإرهابي جثة منزوعة الرأس لأحد الجنود العراقيين من قوات حرس الحدود قرب منفذ الوليد الحدودي بين العراق وسوريا في رسالة مفادها تغليب الحقد والغل والدم.
الجريمة كشف تفاصيلها قائد قوات حرس الحدود العراقي، الذي قال أن الجندي اختطف من قبل عناصر داعش، بعد كمين للتنظيم قتل فيه جندي وأصيب آخر، فيما عثر على جثة الثالث مقطوعة الرأس، بعد يوم من الحادثة.
قائد حرس الحدود العراقي
وقال الفريق الركن حامد الحسيني، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية، إن "عناصر تنظيم داعش نصبوا كمينًا عبر عبوة ناسفة، انفجرت، وأسفرت عن استشهاد جندي وجرح آخر، ومن ثم قاموا بخطف جندي ثالث ونحره فيما بعد".
وذكر أن "انفجارًا حصل بواسطة عبوة ناسفة وكمين نصبه تنظيم داعش، قرب الحدود العراقية السورية"، موضحا أن "المنطقة التي حدث فيها الهجوم تقع عند المثلث بين عكاشات والحدود العراقية والخط الدولي".
وأوضح القائد العسكري العراقي أن "طريق عكاشات محمي من قبل الحشد الشعبي، والدولي محمي من قبل الجيش العراقي، أما نحن (حرس الحدود) فعلى الحدود".
وانتقاما للجنود العراقيّين أكد الحسيني، أن "القوات الأمنية شرعت بعملية تمشيط أمني للمنطقة التي وقع عليها الهجوم، وقتلت عنصرا من تنظيم داعش وجرحت آخر".
ضعف في التنسيق
وأشار إلى ضعفٍ في التنسيق بين القوات المتواجدة على الحدود العراقية السورية، قال الفريق الركن: "لدينا قوة قوية في الحدود ومستمرون بتغطية المنطقة، وأغلب العمليات الإرهابية تتم من منطقة وادي حوران، التي من المفترض وضح حلول أمنية لها، كما من المفترض أن تقوم القطعات خلفنا من جيش وحشد بحماية ظهر قواتنا الحدودية".
وكانت قوات الأمن العراقية، عثرت، مساء أمس الأربعاء، على جثة جندي ضمن قوات حرس الحدود "مقطوع الرأس" بعد يومين من اختطافه على الحدود العراقية السورية.
وأفاد مصدر في حرس الحدود العراقي ضمن قضاء القائم غربي الأنبار، بأن "القوات الأمنية عثرت على جثة الجندي مقطوع الرأس، قرب منفذ الوليد الحدودي بين العراق وسوريا".
اختطاف جندي
وذكر المصدر، أن "الجندي كان قد اختطف من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي، إبان تعرضه لإحدى القطعات الأمنية قرب الحدود، قبل يومين".
وكان مصدر أمني أفاد، الاثنين الماضي، بسقوط ضحية من حرس الحدود وإصابة آخر وفقدان ثالث بهجوم مزدوج غربي العراق.
وتتصاعد هجمات داعش منذ مطلع العام الماضي، باستهداف المدن والقطعات الأمنية عبر عمليات وأساليب مختلفة، فيما تواصل القوات العراقية مطاردة فلول التنظيم وإيقاف نشاط خلاياه الإرهابية.