حاميها حرميها.. امرأة تهدد بتفجير نفسها بمصرف في إسرائيل

 ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على شابة ثلاثينية عقب محاولتها سرقة مصرف في مدينة حيفا، مهددة العاملين بانها تمتلك حزام ناسف.

وزير خارجية إسرائيل: انسحاب أمريكا من أفغانستان خطوة صحيحة لكن التنفيذ خاطئ

وبدأت القصة بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ألقت القبض على امرأة هددت بتفجير نفسها داخل مصرف في مدينة حيفا.

وأكدت الشرطة اليوم الخميس، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنها تستجوب حاليا المرأة البالغة من العمر 31 عاما التي حاولت سرقة ذلك المصرف وزعمت خلال العملية أنها ترتدي حزاما ناسفا مهددة بتفجير نفسها.

وأشارت الشرطة إلى أن المرأة ربما من موظفي المصرف، مضيفة أن خبراء الألغام وصلوا إلى موقع الحادث للتأكد مما إذا كان بحوزة الموقوفة متفجرات.

التحرش الجنسي بالأطفال

وعلى صعيد اخر ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على 33 شخصا بتهمة التحرش الجنسي بالأطفال في منطقة الجليل شمال إسرائيل.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، المشتبهين عقب إثبات تورطهم بالتحرش الجنسي بحق فتيات قاصرات، وفق ما أفاد موقع "عرب 48" الفلسطيني.

ولفت الموقع إلى أن الشرطة نفذت حملة اعتقالات في البلاد بينها بلدات رهط، طوبا الزنجرية، دير الأسد، طرعان، شفاعمرو، حيفا والقدس وبئر السبع وإيلات وبيتح تيكفا.

  الشرطة الإسرائيلية

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قامت بتشغيل عميلتين بشكل سري، اللتين قامتا بالتواصل مع المشتبه بهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم تعريف نفسيهما كقاصرتين (12-13 عاما)، إلا أن المشتبه بهم استمروا بالتحرش الجنسي وإرسال صور مشينة لهما، حسب الشرطة.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشرطة قامت بالتحرز على حواسيب وهواتف يشتبه باستخدامها والتحدث من خلالها وإرسال صور وأشرطة فيديو إباحية ورسائل نصية تحمل طابعا جنسيا.

ومن المقرر أن تنظر محكمة الصلح في الناصرة بطلب تمديد فترة اعتقال المشتبه بهم على ذمة التحقيق.

وكشف مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي أن أكثر من 336 ألف امرأة في إسرائيل تعرضت للتحرش الجنسي. 

التحرش بـ140 ألف  إسرائيلية 

وبحسب موقع معاريف العبري، فهناك 140 ألف امرأة إسرائيلية تعرضت لتحرش جنسي وأكثر من 68 ألف امرأة تعرضت لعنف أسري.

ونشر مكتب الإحصاء المركزي هذه المعطيات بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العنف ضد النساء، الذي سيتم إحياؤه غدا الاثنين.

وأشار المكتب إلى أن هناك 15000 امرأة تعرضن لمحاولات اغتصاب أو اغتصاب فعلي، وأن 37000 من النساء أفدن أن المضايقات الجنسية وقعت في نطاق العمل، بينما قالت 13000 منهن إن المتحرش كان أحد المسؤولين عنهن في العمل.

وجاء في التقرير أن 95.4% من النساء اللاتي تعرضن لمضايقات جنسية و79.2% من اللاتي وقعت عليهن ممارسات جنسية مختلفة لم يقدمن شكاوى للشرطة، وأن أقل من 5% منهن قدمن شكاوى للشرطة.

ولفت إلى أنه عام 2018 شهد تقديم 51000 شكوى لمركز مساعدة المتضررين والمتضررات من التحرشات الجنسية، وفي عام 2017 تلقى المركز 47000 شكوى.

تحرشات جنسية داخل العائلة

وأكد التقرير أنه وفقا لافادات الضحايا فأن 22.5% من التحرشات الجنسية داخل العائلة، وأن 88% من التحرشات أو الاغتصابات تمت من قبل أشخاص معروفين للضحية.