عضو بـ المصري للشؤون الخارجية يكشف موقف واشنطن تجاه فلسطين بعد القمة الثلاثية | فيديو
كشف الدكتور أحمد فؤاد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية بعد القمة الثلاثية المنعقدة اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
موقف أمريكا بعد القمة الثلاثية
وأوضح فؤاد خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الولايات المتحدة باتت تعلن أنها ضد الاستيطان وترغب في تجميده، وبعد القمة الثلاثية المنعقدة اليوم بالقاهرة، يمكنها أن تعيد ترتيب أولوياتها وتدعم الحق الفلسطيني وتحرك ملف المفاوضات مرة أخرى مع إعادة مراجعة المواقف التي تبنتها الإدارة السابقة.
وتابع فؤاد: "يمكن لمصر والأردن أن تجبرا العالم على إعادة ترتيب أولوياته تجاه القضية الفلسطينية حتى لا تصبح مجرد ملف إنساني، إذا ما اشترطت الدول التي تبرم اتصالات مع الجانب الإسرائيلي أن تربط هذا بالملف الفلسطيني".
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بدء أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية".
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وقال السفير بسام راضي إن اللقاء تناول "التباحث بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط".
وأكد الرئيس استمرار مصر في جهودها الدؤوبة في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على استعادة حقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مشددًا على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة المقبلة من أجل دعم الموقف الفلسطيني تجاه التسوية السياسية، والدفع نحو استئناف المفاوضات، فضلًا عن تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع العمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني من خلال إتمام عملية المصالحة والتوافق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، ودعم السلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة، وكذا تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع.
من جانبه؛ أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والذي تجلى مؤخرًا في الدور المصري الفاعل والرئيسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وما تبعه من مبادرة الرئيس لإعادة إعمار غزة.
وأكد ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية في ظل ما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة، ومن ثم حرصه الشخصي على التشاور والتنسيق المتواصل مع الرئيس بشأن مجمل الأوضاع الفلسطينية ومحددات الموقف الفلسطيني للتسوية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك من أجل متابعة الخطوات المقبلة فيما يتعلق بمساندة القضية الفلسطينية في مختلف المحافل وعلى كافة الأصعدة.