مصر.. وكل هذا الضجيج!
ما الذي يحدث في مصر بالضبط؟ حمو بيكا تشاجر في الساحل الشمالي ورجال المرور يحررون محضرا ضده، وحفل محمد رمضان يحقق نجاحا كبيرا إلى إلغاء حفل لمحمد رمضان إلى عودة مرة أخري لمشاجرات حمو بيكا التي هى بالأيدي والكراسي هذه المرة!
سيدة تبث علي الهواء ضد زوحة ابنها وزوجة في مكان آخر تبث ضدة والدة زوجها وابنة تبث ضد أمها بسبب الحجاب والأم تكذب الابنة في بث جديد وفيديو لمحاولة انتحار فاشلة -والحمد لله - علي الهواء وفنانة تتشاجر مع جمهورها علي حسابها الشخصي وتلفيقات لفنان كبير تخص أكل العيش والعمل وتلفيقات أخرى لفنان آخر ببيعه لأثاث منزله لضيق ذات اليد إلى دعوى لطرد فنان آخر بسبب عدم دفع الإيجار إلى أخبار مكثفة عن فنان آخر "عطس" وفنانة أخرى "عطست" ولم يتبق إلا أن تتحول الأخبار أن فنان ما إستيقظ من النوم وفنانة تناولت طعام الإفطار وهكذا نقف أمام دائرة جهنمية من الأخبار التي تسبب ضجيجا في مجتمعنا لا فائدة منها ولا مكسب ولا قيمة..
فلا المعارك من فنان كبير يكون الشجار بالنسبة له أمرا جلل علي غير عادته يستحق الإهتمام ولا آحاد الناس ينبغي الإهتمام بهم إلى حد نقل معاركهم وفيها ما فيها ولا يصح أن ينجو من أساء لنجوم كبيرة من العقاب!
وبين ذلك كله يعيش "المصري" في صداع مزمن.. بينما الصحيح أن ينتبه إلى أقصى درجات الانتباه.. وطن يبني من جديد والمخاطر تتكاثر أو ستتكاثر حوله من كل مكان!!