مصرع وإصابة 24 شخصا في انقلاب حافلة بإيران
لقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب 8 آخرين في انقلاب حافلة غرب إيران عقب انحرافها عن مسارها وسقوطها بسرعة كبيرة في واد منحدر.
وذكر مسؤول إيراني، قبل قليل، أن ما لا يقل عن 14 شخصًا لقوا حتفهم وأصيب 8 آخرون في حادث تحطم حافلة غرب البلاد.
فيما أكد رئيس منظمة الطوارئ بجامعة كردستان للعلوم الطبية غرب إيران، رضا بيرا، في تصريحات لوسائل إعلام محلية في طهران، أن "حافلة متوسطة كانت تقل ركابًا من مدينة مريوان باتجاه كاميران بمحافظة كردستان غرب البلاد، انحرفت وسقطت في واد".
وأضاف رضا بيرا أن "سقوط الحافلة في الوادي على الطريق الرابط بين مدينتي كاميران ـ بالنجان بمحافظة كردستان، أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 8 آخرين بجروح".
إصابه خطرة
وأشار إلى أن أحد الجرحى إصابته خطرة وجرى نقله بطائرة خاصة إلى أحد المستشفيات في محافظة كردستان، مبينًا أن "سائق الحافلة لم يتمكن من السيطرة عليها ما تسبب بسقوطها".
ولم تتضح بعد أسباب انقلاب الحافلة، لكن قوات الشرطة الإيرانية فتحت تحقيقًا في الحادث لمعرفة الأسباب، بحسب التلفزيون الإيراني
وتعتبر إيران واحدة من أكثر الدول دموية في المنطقة في حوادث المرور، وتقدر السلطات إن 17 ألف شخص يموتون سنويًا بسبب حوادث في إيران.
وتعاني إيران من سلسلة من الكوارث والحوادث الغامضة والتي عجز العقل الايراني عن تفسيرها
حريق مصفاة نفطية
فقد وقع حريق ضخم في مصفاة نفطية جنوبي طهران في وقت سابق، وسبقه حريق بأكبر سفينة حربية إيرانية غرقت على إثره، وقبل ذلك بساعات، قتل طياران بسبب خلل فني في طائرة إيرانية مقاتلة.
والأسباب مازالت "غامضة" ولم تعرف حتى الآن رغم التحقيقات، وهذا ليس كل شيء، فمنذ يوليو من العام الماضي وإيران تشهد حرائق وانفجارات غامضة، بعضها في أكثر المواقع والمنشآت حساسية، مثل منشأة نطنز النووية.
وتمثل هذه اللائحة الطويلة من الحرائق والانفجارات والحوادث الغامضة، علامات استفهام كبيرة في إيران، وتربك الحكومة الإيرانية أمام شعبها، وتضعها أمام مأزق داخلي غير مسبوق.
كما تؤكد أيضا هشاشة البنية الأمنية الإيرانية، وإمكانية اختراق أكثر المرافق الإيرانية حساسية وشن هجوم على طهران في أي وقت.