برلماني يطالب بإيجاد حلول من خارج الصندوق لحل مشكلة الأمية
وصف الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ، قرار مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة بالموافقة على تخفيض المصروفات الدراسية للطلاب بالكليات بنسبة 25% الذين ينجحون في محو أمية 10 أفراد بأنه تفكير من خارج الصندوق لمواجهة مشكلة الامية.
ووجه " الصالحى " فى تصريح له، التحية والتقدير لرئيس جامعة القاهرة وجميع قيادات هذه الجامعة العريقة على هذا القرار المهم مطالبًا من المجلس الاعلى للجامعات الحكومية والمجلس الاعلى للجامعات الخاصة فى اجتماعاتهما القادمة استصدار قرار مماثل للقرار الصادر من جامعة القاهرة حتى يكون لجميع الجامعات الحكومية والخاصة دورها ومشاركتها المجتمعية للقضاء على مشكلة الامية فى مصر نهائيًا.
وأعرب الدكتور محمد الصالحى عن اسفه الشديد لاستمرار مشكلة الامية فى مصر لعقود طويلة بسبب فشل السياسات والخطط فى مواجهة هذه المشكلة مطالبًا بايجاد حلول من خارج الصندوق لهذه المشكلة مثل قرار مجلس جامعة القاهرة الذى سيكون له تأثيره الايجابى للمشاركة فى حل مشكلة الامية.
وطالب الدكتور محمد الصالحى من جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى ان تشارك بجدية فى مواجهة مشكلة الامية مؤكدًا أن هناك دولًا بعد نجاحها فى حل مشكلة الامية بدأت تتجه الى حل مشكلات الامية التكنولوجية وتعليم ابنائها ممن تم محو اميتهم كيفية التعامل مع مختلف وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وفي سياق آخر كان النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ، اكد أهمية حضور الطلاب بالمدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، مع مراعاة تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
ودعا توفيق، في تصريح للمحررين البرلمانين اليوم، وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، للتمسك بموقفه بشأن انتظام حضور الطلاب بالمدارس، أمام بعض الآراء التي تطالب بتخفيض ايام الحضور، في ظل استمرار أزمة كورونا.
وأضاف عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ، للأسف الشديد كان من أبرز الآثار السلبية لأزمة كورونا خلال العامين الماضيين، حرمان الطلاب من الإنتظام في حضور اليوم الدراسي بالمدارس، ما كان له تأثير سلبي كبير علي تحصيل الطلاب للمواد الدراسية، الأمر الذى يتطلب منا أن ننتبه لهذه المشكلة ومحاولة معالجتها مع بداية العام الدراسي الجديد.
ورأى النائب حسانين توفيق، أن انتظام حضور الطلاب يوميا بالمدارس، له أهمية كبرى علي مستوى عدة محاور، ولاسيما لطلاب مرحلة التعليم الأساسي وكذلك مرحلة التعليم الثانوى في ظل توجهات الوزارة لمحاربة الدروس الخصوصية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن الإنتظام في الحضور بالمدارس مع وجود إهتمام من جانب المعلمين بالفصل، والمتابعة الأسرية، عناصر هامة في العملية التعليمية كفيلة بالقضاء علي ظاهرة الدروس الخصوصية التى توحشت في ظل عدم حضور الطلاب بالمدارس بسبب أزمة كورونا.
وتابع النائب حسانين توفيق، أن أغلب الأسر المصرية يتمنون عودة أولادهم للمدارس، بعدما اكتشفوا الآثار السلبية لعدم حضورهم خلال العامين الماضيين، من ضعف التحصيل الدراسى لاسيما لتلك المرحلة الدراسية الهامة وهى التعليم الأساسي.
وأكد عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، أن الإلتزام بتطبيق الإجراءات الإحترازية بالمدارس مع تطعيم المعلمين بلقاح كورونا، وسرعة التعامل مع أي أحداث، كلها أمور من شأنها الطمأنة بشأن حضور الطلاب بالمدارس.