برلماني: انتظام حضور الطلاب بالعام الدراسى الجديد ضرورة مع تدابير كورونا
أكد النائب حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ، أهمية حضور الطلاب بالمدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، مع مراعاة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
ودعا توفيق، في تصريح للمحررين البرلمانين اليوم، وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، للتمسك بموقفه بشأن انتظام حضور الطلاب بالمدارس، أمام بعض الآراء التي تطالب بتخفيض ايام الحضور، في ظل استمرار أزمة كورونا.
وأضاف عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشيوخ، للأسف الشديد كان من أبرز الآثار السلبية لأزمة كورونا خلال العامين الماضيين، حرمان الطلاب من الانتظام في حضور اليوم الدراسي بالمدارس، ما كان له تأثير سلبي كبير علي تحصيل الطلاب للمواد الدراسية، الأمر الذى يتطلب منا أن ننتبه لهذه المشكلة ومحاولة معالجتها مع بداية العام الدراسي الجديد.
ورأى النائب حسانين توفيق، أن انتظام حضور الطلاب يوميا بالمدارس، له أهمية كبرى علي مستوى عدة محاور، ولاسيما لطلاب مرحلة التعليم الأساسي وكذلك مرحلة التعليم الثانوى في ظل توجهات الوزارة لمحاربة الدروس الخصوصية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الإنتظام في الحضور بالمدارس مع وجود إهتمام من جانب المعلمين بالفصل، والمتابعة الأسرية، عناصر هامة في العملية التعليمية كفيلة بالقضاء علي ظاهرة الدروس الخصوصية التى توحشت في ظل عدم حضور الطلاب بالمدارس بسبب أزمة كورونا.
وتابع النائب حسانين توفيق، أن أغلب الأسر المصرية يتمنون عودة أولادهم للمدارس، بعدما اكتشفوا الآثار السلبية لعدم حضورهم خلال العامين الماضيين، من ضعف التحصيل الدراسى لاسيما لتلك المرحلة الدراسية الهامة وهى التعليم الأساسي.
وأكد عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، أن الإلتزام بتطبيق الإجراءات الإحترازية بالمدارس مع تطعيم المعلمين بلقاح كورونا، وسرعة التعامل مع أي أحداث، كلها أمور من شأنها الطمأنة بشأن حضور الطلاب بالمدارس.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلن على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن العام الدراسي الجديد 2021-2022، سيكون بشكل نظامي، بحضور كامل من أبنائنا الطلاب «تفعيل الحضور والغياب»، والمعلمين والإداريين، وتكون المصادر الرقمية و«الأون لاين»، مكملة للعملية التعليمية، وليست بديلا لها إلا في حالات الضرورة القصوى والوباء.
وقال وزير التربية والتعليم إنه سيتم تطعيم جميع العاملين والمعلمين بقطاع التعليم العام، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتعامل مع قطاع التعليم في شأن التلقيح بأولوية قصوى، كأساس لبدء الدراسة بشكل منتظم، مع عدم السماح للمعلمين والإداريين والعمال بالتواجد في أماكن العمل بالمدارس قبل تلقي اللقاح.
وأضاف وزير التعليم أن التطعيم سيكون شرطًا أساسيًا في مصر ودول العالم للعمل في المؤسسات الحكومية والسفر، بعد أن شدد رئيس الوزراء على التزام الدولة بأكملها بهذا واختص التعليم بالأولوية القصوى قبل باقي المؤسسات وهو شيء محترم جدا يعبر عن اهتمام الدولة بمعلميها وأساتذتها وأبنائها.
ومن المُقرر أن يستمر العام الدراسي الجديد 2021-2022 لمدة 34 أسبوعًا كاملة، تبدأ اعتبارًا من يوم 9 أكتوبر المقبل، على أن تستمر طوال الـ34 أسبوعًا، لتنتهي في يوم 16 يونيو 2022، الذي سيوافق يوم «خميس».
وستكون مدة الدراسة الفعلية في العام الدراسي الجديد قرابة 190 يومًا، وذلك بعد حذف عدد أيام الإجازات الرسمية، حيث ستكون مدة الدراسة في الفصل الدراسي الأول نحو 93 يومًا، والفصل الدراسي الثاني نحو 97 يومًا، وذلك بعد حذف أيام العطلات.