رئيس التحرير
عصام كامل

حسام حسن: انضمامي للأهلي تأخر 15 عامًا.. وأحلم باللعب في كأس العالم للأندية

حسام حسن
حسام حسن

عبر حسام حسن، المنضم للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى صفوف الفريق بداية من الموسم الجديد، مؤكدًا أنه رفض العديد من العروض؛ من أجل تحقيق حلم حياته والانضمام لنادي القرن، وكتابه تاريخ كبير لنفسه بعد انتظار 15 عامًا.

وقال حسام حسن: «المفاوضات لم تستغرق وقتًا طويلًا، والكابتن أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادي الأهلي، حسم الأمور بشكل ناجح، أنا سعيد للغاية وشعوري لا يوصف بعدما حققت الحلم الذي طال انتظاره، خاصة أنني أنتمي لعائلة أهلاوية وانتصارات النادي هي مصدر سعادتها على الدوام».

 

البداية 2006

وتحدث حسام حسن عن بدايته حلمه بالانضمام إلى صفوف النادي الأهلي قائلًا: «في 2006 تقدمت لخوض الاختبارات في قطاع الناشئين بالنادي، ولكن لم يحالفني التوفيق، والحمد لله بعد 15 عامًا نجحت في تحقيق هذا الحلم الذي لم أتخل عنه يومًا، وكنت أقاتل لتحقيقه، حيث قدمت كل ما أملكه من جهد وعرق لكي أنجح في اللعب لنادي القرن».

 

وأضاف: «الموسم الجاري قدمت أداءً مميزًا جعلني مرشحًا للانتقال إلى أكثر من فريق سواء داخل مصر أو خارجها، وبالفعل تلقيت العديد من العروض بأرقام كبيرة، لكن قراري من البداية كان النادي الأهلي الذي لا يمكن مقارنته بأحد.. لم أتردد لحظة في الموافقة على العرض، ولم يشغلني شيء طوال فترة المفاوضات سوى أن تكتمل بنجاح وهو ما تحقق، وهنا أشكر كل من ساندني حتى حققت حلم حياتي».

 

الأهلي.. الهدف

وأشار حسام حسن، إلى أنه طوال رحلته الاحترافية، كان هدفه الأول هو اللعب في الأهلي وقال: « تنقلت بين أكثر من فريق وكان هدفي الأول هو الوصول إلى القمة.. عندما كنت في ناشئي نادي طلائع الجيش، كنت معجبا جدًا بتجربة محمد الشناوي، حارس الفريق الذي كان يلعب للطلائع وقتها، كانت تجربته ملهمة بالنسبة لي بعدما رحل عن الأهلي، وكان يقدم مستويات كبيرة، وسعيد للغاية لأننا سوف نجتمع بفريق واحد، وهو أحد أبرز حراس المرمى في مصر وأفريقيا».

 

صداقة قوية

وعن علاقته بلاعبي الأهلي قال حسام حسن: «علاقتي مميزة بمعظم لاعبي الأهلي، وقد تزاملنا في المنتخبات الوطنية لفترات عديدة وتربطني صداقة قوية مع ياسر إبراهيم وأيمن أشرف بعد أن لعبنا في سموحة، وكذلك محمد مجدي أفشة ومحمد شريف.. بالتأكيد أنا واثق من احتواء لاعبي الفريق لأي وافد جديد، وهو ما يجعلني متفائلا للغاية بالنجاح في تجربتي بالفترة المقبلة».

 

طموحات بلا حدود

وتحدث حسام حسن عن طموحاته مع الأهلي خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنها بلا حدود، خاصة أن الفريق يستعد لخوض العديد من التحديات والبطولات، ويسعى للفوز بها وقال:« أنا متشوق للغاية لبدء مشواري مع الفريق، وأتطلع لأكون صاحب بصمة في الفوز بكل البطولات.. ما زال الموسم به العديد من التحديات والبطولات لنفوز بها، وبالتأكيد أتمنى تتويج الفريق ببطولة السوبر المحلي والسوبر الأفريقي وطموحاتي بلا حدود».

 

وواصل: «أحلم باللعب في كأس العالم للأندية.. النادي الأهلي الوحيد بين أندية مصر الذي شارك في هذه البطولة العالمية، وبالتأكيد حصلت على فرصة العمر؛ لكي أكون ضمن الفريق الذي سوف يشارك في النسخة المقبلة باليابان.. حماسي كبير لتقديم أفضل ما يمكنني؛ لكي أحصل على ثقة الجهاز الفني، وأساهم في صناعة تاريخ جديد في كل البطولات والمحافل».

 

مثلي الأعلى

وعن مثله الأعلى في مسيرته الكروية قال حسام حسن: «الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي هو مثلي الأعلى.. منذ الصغر وأنا أحلم بأن ألتقي به وقد منحني القدر فرصة اللعب في الأهلي لأكون قريبا من تحقيق هذه الأمنية.. الكابتن الخطيب أسطورة وملهم للأجيال وشرف لأي لاعب أن يقتدي به».

 

جاهز للتحديات

وأضاف: «جاهز لكل التحديات.. أنا أعرف جيدا أن الأهلي لا يقبل سوى الفوز بالبطولات، وأنا أعشق التحديات.. أعرف أيضا أن اللعب للفريق يحتاج إلى الكثير من الجهد والتركيز والابتعاد عن الضغوط وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع بي، وأن يكون لي دور مع الفريق خلال الفترة القادمة».

 

وواصل: «من دون شك اللعب تحت قيادة مستر بيتسو موسيماني شرف لأي لاعب، فهو مدير فني صاحب تاريخ كبير، فضلًا عن أنه صاحب رؤية، والكل يعرف أنه يملك القدرة على تطوير اللاعبين والتعامل معهم بأفضل ما يكون من الناحية النفسية، وهو ما يجعلني متحمسا للغاية للتدرب معه والاستفادة منه بشدة».

 

القاضية

واختتم حسام حسن حديثه، مؤكدا أنه «مشجع أهلاوي» ويشاهد مباريات الأهلي في كل البطولات وقال: «أحرص على متابعة مباريات الأهلي بشكل منتظم، وقد عشت حالة من الترقب خلال مباراة نهائي أفريقيا التي حسمها محمد مجدي أفشة بالضربة القاضية في شباك الزمالك.. أما في نهائي العاشرة فكنت أشعر بأن اللقب قريب للغاية، وكانت سعادتي لا توصف به.. أتمنى أن أنجح برفقة زملائي في الفريق في الفوز باللقب الحادي عشر».

الجريدة الرسمية