رئيس التحرير
عصام كامل

ولاية بانشير: اشتباكات عنيفة بين طالبان وقوات المقاومة الأفغانية

ذكر حساب لولاية بانشير على تويتر أن اشتباكات عنيف بين قوات طالبان وقوات المقاومة الأفغانية وقعت عند جلبهر، المدخل المؤدي إلى ولاية بانشير.

طالبان

وأضاف الحساب أن "قوات طالبان تشن هجوما عنيفا من جبهات مختلفة وأن الاشتباكات ما زالت مستمرة".

وكان  تعهد مقاتلو المعارضة في بانشير بمواصلة الحرب ضد حركة طالبان خلال تدريباتهم العسكرية التي تحاكي أساليب القوات الخاصة البريطانية.      

 ونشرت صحيفة "صن" البريطانية صورا لقوات ولاية بانشير أو ما يطلق عليهم"أسود بانشير"، خلال تدريباتهم الشاقة استعدادا لوصول عناصر طالبان إلى ولاية بانشير، الواقعة في جبال هندو كوش، وآخر معاقل المعارضة ضد طالبان.

وقالت الصحيفة إن القوات المناهضة لحركة طالبان تحاكي في تدريباتها  في قلعة جبلية شمال كابول، أساليب القوات الخاصة البريطانية قبيل لقاء عناصر طالبان.

وفي مناطق أخرى من الوادي، شوهدت قوات المقاومة تحمل أسلحتها وتسير عبر التضاريس الجبلية الوعرة.

التحالف الشمالي

وتعهد مئات المقاتلين المناهضين لطالبان، المعروفين باسم "التحالف الشمالي"، بسحق طالبان والدفاع عن 170 ألفا من سكان وادي بانشير.

وكانت حركة طالبان قد انسحبت من الولاية، الأسبوع الماضي، بعد هزيمة مذلة على يد قوات المقاومة الأفغانية.

وقال علي نزاري، رئيس العلاقات الخارجية لتحالف الجماعات المناهضة لطالبان، لصحيفة "فاينانشيال تايمز" إن مقاتلي المعارضة هزموا طالبان في المنطقة.

نزاري العضو بجبهة المقاومة الوطنية الأفغانية أكد أنه: "كانوا يحاولون مهاجمة بانشير، لكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك".

وتجمع العديد من معارضي طالبان في ولاية بانشير، بما في ذلك أمر الله صالح، نائب الرئيس المخلوع أشرف غني.

أحمد مسعود

ويقود أحمد مسعود، نجل القائد السابق لقوات التحالف الشمالي أحمد شاه مسعود الذي شارك في الحرب مع الولايات المتحدة لطرد طالبان من السلطة عام 2001، قوات المقاومة في بانشير.

وكان مسعود قد ذكر في مقابلات مع وسائل إعلام عربية إن مقاتليه سيقاومون أي محاولة للسيطرة على الولاية بالقوة لكنهم منفتحون على الحوار مع طالبان. ويُعتقد أن تحالف الشمال يتلقى دعما من طاجيكستان بعد انتشار صورة لمروحية طاجيكية في الوادي.

وكانت أكدت حركة طالبان، أمس الثلاثاء، بعد ساعات من مغادرة آخر القوات الأجنبية لأفغانستان أن هزيمة الولايات المتحدة شكلت ”درسا كبيرا للغزاة الآخرين ولجيلنا المستقبلي“.

 

الجريدة الرسمية