تعيين أحمد الشاويش أمينًا عامًا لحزب الحركة الوطنية في البحيرة
أصدر اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قرارًا بتعيين أحمد شوقي محمد علي الشاويش أمينا عاما للحزب فى محافظة البحيرة.
أمانة المواطنة
واجتمعت أمانة المواطنة بالأمانة العامة المركزية فى حزب الحركة الوطنية برئاسة حربي كامل، وبحضور كل من: الامناء المساعدين لأمانة المواطنة المركزية هالة عبدالله ورشدى عبدة وعادل اليماني وثريا احمد بزيارة أمانة بورسعيد، مع هيئة مكتب المحافظة برئاسة الأمين العام اسلام زيدان وبحضور عادل عبدة معوض أمين المواطنة بالمحافظة.
حيث نقل امين المواطنة بالأمانة العامة المركزية حربى كامل تحيات وتقدير اللواء رؤوف السيد على رئيس الحزب والسادة نواب رئيس الحزب والهيئة العليا لكامل هيئة مكتب أمانة محافظة بورسعيد على مجهوداتهم وانشطتهم الرائعة خلال المرحلة الماضي.
دور أمانة المواطنة
وناقش الاجتماع تفعيل دور أمانة المواطنة وضرورة التواصل مع بيت العائلة بمحافظة بورسعيد وكذلك ضرورة عقد عدد من الندوات لأعضاء الأمانة وذلك لشرح وتوضح معنى ومفهوم المواطنة بحضور أساتذة متخصصين ورجال الدين، وانتهى الاجتماع بتوجيه الشكر للجميع على حسن الضيافة والتنظيم.
مناطق وبؤر الصراعات والنزاعات
وفي تصريحات سابقة، وصف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية رؤوف السيد علي مشهد عودة الجالية المصرية والبعثة الأزهرية من أفغانستان مساء أمس بأنه انعكاس لقوة ونفوذ الدولة المصرية ليس خارج حدودها فقط بل حتى في مناطق وبؤر الصراعات والنزاعات المسلحة وقدراتها على حماية أبنائها واستعادتهم إلى أرض الوطن سالمين دون ان يمسهم أي أذى أو سوء، مشددًا على أنه انعكاس آخر لـ طول اذرع أجهزة الدولة السيادية والدبلوماسية بما يجعلنا مطمئنون على مستقبل الشعب والوطن وأنه في أيدي أمينة.
المواطن له ثمن
وتابع رؤوف السيد: لا ريب فإن المشهد بكل معانيه مشهد مشرف يعطي انطباع جديد عن سعر المواطن وقيمته عند دولته التي ترفض أن يمسه سوء وتتحرك وتتواصل بلا صخب أو ضجيج حتي توفر الحماية والأمان لـ جالية مصرية قادتها الظروف الإقليمية والنزاعات المحلية إلى أن تكون في منطقة تشهد نزاع مسلح عقب سيطرة حركة طالبان الإرهابية على مقاليد الحكم في أفغانستان حتى عاد أبناء مصر إلى حضن وطنهم وأسرهم في أمن وسلام.
عودة المصريين من أفغانستان
وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية بأن ما رأيناه من عودة المصريين من أفغانستان ليس هو التحرك الأول ولا الأخير فقد سبق وتحركت الدولة في ظروف أصعب وأكثر تعقيدًا من أجل توفير غطاء من الحماية لمواطنين مصريين سواء في ليبيا أو غيرها من المناطق الملتهبة بالصراعات المسلحة والحق يقال فإن هذا دلالة أخرى على ثقل الدولة المصرية التي لها وزن وقيمة في المجتمعات الدولية بفضل سياستها المتزنة وعلاقاتها الوطيدة بكل الحكومات في معظم دول العالم بما بضع مفاهيم جديدة لـ جمهورية جديدة يعيش فيها المواطن بكل عزة وفخر وكبرياء بما يجعلنا نقول بكل شموخ: "ارفع راسك فوق انت مصري".