هل متحور كورونا الجديد "مو" مقاوم للقاحات؟.. استشاري أوبئة يجيب | فيديو

كشف الدكتور بسام حجاوي استشاري الأوبئة، تفاصيل متحور كورونا الجديد متحور مو، والذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية حيث وصفته بالنسخة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا، ومدى فاعلية لقاحات كورونا تجاه هذا المتحور.

تفاصيل ظهور متحور "مو" المقاوم للقاحات.. وخبير مناعة يكشف سبل التعامل معه

ما الفئات التي يجب أن تحصل على الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا؟ | فيديو

هل مو مقاوم للقاحات 

وأوضح حجاوي، أن المتحور مو النسخة الجديدة من متحورات فيروس كورونا،  يحتاج إلى المزيد من البحث وذلك تعقيبا على حديث منظمة الصحة العالمية عن أنها مقاومة للقاحات، حيث أكد أنه لم يتم حتى هذه اللحظة التأكد أن هذه السلالة مقاومة للقاحات، وتابع:"ولكن اعتقد أن تضع صلاحية 3 أشهر فقط للقاحات حتى تتمكن من تطوير اللقاحات وفقا لما يحدث في السلالات والتطورات الجديدة".

كما أشار حجاوي خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز"، إلى أن 50% من الدول لم يصلها لقاحات كورونا بعد، وهذا من شأنه أن يزيد من تفشي الفيروس في الدول التي ليس لديها التطعيم وأصبحت تشكل بؤرة للمتحورات وتنقلها إلى الدول التي تلقت اللقاح.

وأعلنت منظمة الصحَّة العالمية  ليل الثلاثاء - الأربعاء، أنّها تراقب متحوِّرا جديدا من فيروس كورونا اسمه "مو" رُصد للمرة الأولى في كولومبيا في يناير.

وقالت المنظمة في نشرتها الوبائية الأسبوعية حول تطوُّر الجائحة إنَّ المتحوِّر بي.1.621 بحسب تسميته العلمية - تمَّ تصنيفه في الوقت الراهن "متحوِّر يجب مراقبته".

هروب مناعي

وأوضحت أنَّ لدى هذا المتحوِّر طفرات يمكن أن تنطوي على خطر "هروب مناعي" (مقاومة للقاحات)، الأمر الذي يجعل من الضروري إجراء مزيد من الدراسات عليه لفهم خصائصه بشكل أفضل.

الفيروسات

وجميع الفيروسات، بما في ذلك سارس-كوف-2 المسبِّب لمرض كوفيد-19، تتحوَّر بمرور الوقت.

وإذا كان للغالبية العظمى من الطفرات تأثير ضئيل أو معدوم في خصائص الفيروس، إلا أنَّ بعض هذه الطفرات يمكن أن يؤثِّر في خصائص الفيروس كأن يزيد على سبيل المثال من سهولة انتشاره أو من مدى شدّة المرض الذي يسبِّبه أو من مدى مقاومته للقاحات أو الأدوية أو أدوات التشخيص أو غيرها من التدابير الاجتماعية والصحِّية العامَّة.

وبسبب ظهور متحوِّرات في نهاية 2020 شكَّلت خطرًا متزايدًا على الصحّة العامّة عمدت منظمة الصحة العالمية إلى وضع قائمة بالمتحوِّرات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق، وذلك بهدف أجل إعطاء الأولوية لأنشطة المراقبة والبحث على المستوى العالمي.

وقرَّرت منظمة الصحَّة العالمية أن تطلق على المتحوّرات التي يجب مراقبتها وتلك المثيرة للقلق أسماء أحرف الأبجدية اليونانية بدلًا من اسم البلد الذي رصدت فيه للمرة الأولى، وذلك منعًا لإلحاق أيَّ وصمة بهذا البلد ولتسهيل نطق الأسماء على عامة الناس.

وفي الوقت الراهن هناك، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، أربع نسخ متحوِّرة مثيرة للقلق، بينها المتحور ألفا الذي انتشر حتى اليوم في 193 دولة والمتحوِّر دلتا الذي انتشر حتى اليوم في 170 دولة، في حين هناك خمسة متحوّرات أخرى يجب مراقبتها (بما في ذلك المتحور "مو").

ورصد المتحوٍّر "مو" للمرة الأولى في كولومبيا في يناير.