تصيب بالعمى.. طلب إحاطة يحذر من مخاطر عمليات "تغيير لون العيون"
تقدمت النائبة روان لاشين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بشأن مخاطر عمليات تغيير لون العيون التي يُجريها بعض الأطباء داخل مراكز العيون في مصر.
وقالت النائبة في طلب الإحاطة اليوم الأربعاء: في الآونة الأخيرة، ظهرت ظاهرة داخل المجتمع تحتاج إلى وقفة مجتمعية منا قبل أن تستفحل، يقبل عليها السيدات والفتيات، وهي عمليات جراحية لتغيير لون العيون يقوم بها عدد من الأطباء داخل المستشفيات الخاصة ومراكز العيون.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن هناك تحذيرات صادرة من أكاديميات طبية دولية، حذرت من مخاطر إجراء عمليات تغيير لون العيون، لما تسببه من أضرار خطيرة قد تصل في بعض الأحيان إلى العمى، باعتبار هذا النوع من الجراحات الضارة وغير الآمنة ولا تراعي معايير الأمان والسلامة، وتحتاج إلى تكنولوجيا فائقة لم تصل إلى مصر بعد.
وأوضحت النائبة، أن عمليات تغيير لون العين، تجرى عن طريق وضع قزحية صناعية بين قزحية العين والقرنية، إلا أن خطرها يكمن في أنها تعرض صاحبها لمخاطر الإصابة بالمياه الزرقاء بجانب الإصابة بضمور فى العضل البصري للعين، ما يؤدى إلى نزيف متكرر يؤدي إلى فقدان البصر تماما.
وطالبت عضو البرلمان، بتحذير واضح وصريح من وزارة الصحة، من مخاطر إقدام البعض على إجراء عمليات تغيير لون العيون، فضلًا عن تحذير أصحاب مراكز العيون من القيام بهذه العمليات الخطيرة.
يذكر أن الدكتور مهند بن سعيد، أخصائي البصريات بالسعودية، كشف أن العدسات اللاصقة لها عمر افتراضي واستخدامها بشكل مفرط قد يتسبب في حدوث التهابات شديدة ويؤدي إلى زراعة القرنية، بحسب حديثه لقناة الإخبارية.
وأكد «مهند» أن العدسات اللاصقة هي الأنسب لعمليات تصحيح ضعف الإبصار بشكل غير جراحي، ولكن استخدامها بشكل خاطئ يؤدي لعواقب وخيمة: «هناك عمر افتراضي للعدسات اللاصقة فمنها اليومية، الأسبوعية، الشهرية، واليومية تعني ليوم واحد فقط، وتعد العدسات اللاصقة المخصصة للاستخدام الشهري أكثر جلبا للمشاكل، حيث أن الأشخاص يستخدمونها لمدة أطول من عمرها الافتراضي قد تصل إلى 3 أشهر».
وتابع أخصائي البصريات حديثه، بأن هناك 3 أخطاء قاتلة قد يرتكبها الأشخاص وتسبب ضررا للعين، كما يلي:
- استخدام العدسات اللاصقة بعد المدة المحددة لها (انتهاء العمر الافتراضي)، إذ إن ذلك قد يصيب الشخص بالتهابات شديدة بالعين وربما يصل به الحال إلى زراعة قرنية.