الري: نقوم بالمتابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل
عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومى لبحوث المياه، لمتابعة موقف إيراد نهر النيل للعام المائي الحالي، وآليات إدارة وتوزيع المياه بما يحقق الاستفادة المثلى من الموارد المائية، وإدارة فترة أقصى الاحتياجات بأعلى درجة من الكفاءة، بما يضمن تلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالى ولكافة المنتفعين.
وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري في تصريحات صحفية الأربعاء إن أجهزة الوزارة تقوم بالمتابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، مشيرًا إلى بدء الخفض التدريجي لتصرفات المياه بداية من شهر سبتمبر لتلبية الاحتياجات المائية خلال موسم الخريف.
وأضاف «عبد العاطى» أن لجنة إيراد النهر في حالة انعقاد دائم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائى، بما يُمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية فى إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة.
ووجه وزير الري أجهزة الوزارة بالتصدي لكافة أشكال التعديات على مجرى نهر النيل بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل المتعدين إلى النيابة العسكرية، وذلك لضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية وتحسين الخدمات المقدمة لجموع المنتفعين وحماية أملاك الدولة على نهر النيل، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة استمرار رفع حالة الاستنفار في كافة إدارات الوزارة بالمحافظات لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ، وجاهزية كافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ.
وشدد «عبد العاطى» على ضرورة المرور والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من مخاطر السيول والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار، بهدف حماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الإستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية وأمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة.