ماذا يحدث إذا تلقيت لقاحين مختلفين من لقاحات كورونا؟ | فيديو
أكد الدكتور أحمد سالمان عضو الفريق البحثي للقاح أكسفورد، أن اللقاحات المتواجدة مهما تحور الفيروس سيظل لها فاعلية في منع العدوى أو تقليل الأعراض أو منع الدخول في الأعراض الحرجة، وهذا بنسبة 95% وينطبق الأمر على كافة لقاحات كورونا المتواجدة الآن.
وأشار سالمان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على فضائية الأولى المصرية، إلى أن الانتشار السريع في متحور دلتا، وزيادة الحالات ستظل متواجدة مادمنا لم نصل لمناعة القطيع، إما بتلقي لقاح كورونا أو الإصابة الطبيعية، وكشف أن سلالة دلتا تتمثل خطورتها في سرعة تكاثر السلالة داخل خلايا الجسم حوالي 200 مرة من فيروس كورونا أو السلالة القديمة، فيمكن بعد 3 أيام تبدأ تظهر الأعراض الشديدة على الشخص المصاب هذا لأن كمية الفيروس تكون أكثر داخل الخلايا.
خلط اللقاحات
وعن إمكانية خلط اللقاحات مثلما أعنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن إمكانية تطبيقه في ألمانيا، أشار سالمان إلى أنه بخلط فايزر وأسترازينيكا وجد أن اللقاحات آمنة عند دمجهما معا وتؤدي إلى نتائج إيجابية. واستكمل: "إذا كان اللقاح آمن سوف لن يكون هناك مشكلة عند دمج اللقاحات، ولكن الفاعلية ومداها لم تتأكد الدراسات منها في بعض اللقاحات".
رصد باحثون في بلجيكا زيادة في الأجسام المضادة وصلت إلى "أكثر من الضعف" بين من تلقوا لقاح "موديرنا" ضد كوفيد-19 فيروس كورونا مقارنة بمن تلقوا لقاح "فايزر"، إلا أنهم دعوا إلى ضرورة أخذ هذه النتائج بحذر.
كورونا
وأجريت الدراسة التي نشرت في دورية "جاما" على نحو 2499 عاملا في مجال الرعاية الصحية في بلجيكا تلقوا جرعتين من أي من اللقاحين. وقاس الباحثون مستويات الأجسام المضادة في الدم قبل التطعيم، وحتى 10 أسابيع بعد الجرعة الثانية.
الأجسام المضادة
ووجدوا أن مستوى الأجسام المضادة ارتفع إلى 3836 وحدة/ ملل لمن تلقوا لقاح "موديرنا" مقارنة بـ1444 وحدة /ملل لمن تلقوا لقاح "فايزر" وذلك بين المشاركين الذين سبق إصابتهم بالمرض من قبل.
المصابون
وأما غير المصابين، فوصلت النسبة إلى 2881 وحدة /ملل في "موديرنا" و1108 وحدة /ملل لمن تلقوا "فايزر".
وقالت الدراسة إن هذه النتائج تظهر مناعة أكبر للقاح "موديرنا" مقارنة بـ"فايزر" سواء بالنسبة للمصابين من قبل أو غير المصابين.
موديرنا
وردت هذا الأمر إلى احتمالين، الأول هو أن لقاح "موديرنا" يحتوي على نسبة عالية من "mRNA" والثاني هو الفجوة الأطول بين الجرعة الأولى والثانية بين اللقاحين (أربعة أسابيع للأول مقابل ثلاثة أسابيع للثاني).