20 معلومة ترصد تطور علاقات مصر وكوريا الجنوبية.. التعاون الاقتصادي والعسكري "الأبرز"
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية وزير الدفاع للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، سوه ووك، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكذلك كانج إيون هو وزير المشتريات الكوري، والسفير هونج جين ووك، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، مشيرًا إلى اعتزاز مصر حكومةً وشعبًا بالروابط الوثيقة التي تجمعها بكوريا الجنوبية، وحرصها على تعزيز مجالات التعاون الثنائي، خاصةً في المجالات العسكرية والدفاعية، وكذلك التطلع لتفعيل الشراكة التعاونية الشاملة بما يتناسب مع إمكانات البلدين الصديقين ويدعم استفادة مصر من التجربة التنموية لكوريا الجنوبية، حيث أكد الرئيس أن مصر باتت تتمتع بمنظومة بنية أساسية حديثة ومتكاملة من المرافق والخدمات توفر أساسًا قويًا لإقامة أي شراكة تعاون تنموي.
من جانبه، نقل وزير الدفاع الكوري الجنوبي إلى الرئيس تحيات الرئيس الكوري الجنوبي، معربًا عن تقدير بلاده لما تشهده العلاقات المصرية الكورية مؤخرًا من تنامي وازدهار، ومؤكدًا اهتمام كوريا الجنوبية بتعميق تلك العلاقات المثمرة في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس، فضلًا عن الدور المصري المحوري في المنطقة كركيزة للأمن والاستقرار، وأهمية العمل على ترسيخ الجانب العسكري والأمني في إطار علاقات التعاون المشترك بين البلدين، بالإضافة إلى اهتمام الجانب الكوري بزيادة استثماراته في المشروعات التنموية الكبرى ومشروعات البنية الأساسية في مصر، وكذا المشروعات الأخرى في مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد بحث سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بالتعاون في التصنيع المشترك ونقل وتوطين التكنولوجيا، في ضوء الدور المحوري الذي تقوم به مصر في المنطقة ومسئوليتها لتحقيق الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب.
وثمن وزير دفاع كوريا الجنوبية في هذا الإطار التدخل السريع والوساطة الفاعلة التي قامت بها مصر بقيادة الرئيس لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة واحتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب المبادرة بإعادة إعمار غزة.
وترصد فيتو أبرز المعلومات عن العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية كالتالي:
1 - تعد العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية نموذجا يحتذي به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين، مما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.
2 - كما أن العلاقات المصرية الكورية تمتد إلى العام 1948 حين اعترفت مصر رسميًا باستقلال جمهورية كوريا الجنوبية. علي الرغم من بعد مصر الجغرافي عن كوريا الجنوبية تظل دائمًا في ذاكرة الكوريين طوال العمر، حيث انطلق منها إعلان القاهرة الذي منح الاستقلال لكوريا في 27 نوفمبر 1943.
3 - ارتبطت مصر وكوريا الجنوبية بعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، إذ جمعت البلدين علاقات متميزة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين.
4 - وتمتد العلاقات المصرية الكورية إلى عام 1948 حين اعترفت مصر رسميا باستقلال جمهورية كوريا الجنوبية.
5 - تتركز العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي والتعليمي حيث حققت التجربة الكورية نجاحًا كبيرًا في مجال الصناعة بفضل نهضة تعليمية مميزة شهد لها العالم لأنها العامل الأول والأخير لتحقيق الاقتصاد الكوري الجنوبي طفرات كبيرة حيث وصل للمرتبة رقم 13 بين الاقتصاديات القوية في العالم ومصر بدورها تحاول الاستفادة من الخبرات الكورية في مجال التعليم واستيراد احتياجاتها من المركبات والأجهزة الكهربائية والتكنولوجية التي حققت منافسة قوية مع نظيرتها المتقدمة الأخرى مثل اليابان وألمانيا والولايات المتحدة. بجانب التعاون معًا في مكافحة الجائحة عن طريق تقديم المساعدات. لذلك، فمن المهم طرح ذلك التساؤل حول مدى قوة تلك العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية؟
6 - كان للدولة المصرية دورًا هامًا في تحديد مستقبل كوريا بعد الحرب العالمية الثانية ففي الفترة ما بين 22 إلى 26 نوفمبر 1943، وبينما كانت المعارك العنيفة تدور في كل أنحاء العالم، اجتمع قادة ثلاثة من دول الحلفاء وهم الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، والقائد العام تشان كاى شيك من جمهورية الصين في فندق مينا هاوس بالقرب من منطقة الأهرامات.
7 - انتقلت شروط إعلان القاهرة إلى آلية دولية أخرى لتحديد فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وهو إعلان بوتسدام في 26 يوليو 1945 بين قوات الحلفاء والاتحاد السوفيتي السابق حول ترسيم الحدود.
8 - بالنسبة للكوريين يمثل إعلان القاهرة أهمية خاصة لأنه أول وأحد أهم الإعلانات العامة التي تبنها المجتمع الدولي في ذلك الوقت والذي لفت الانتباه إلى أن كوريا يجب أن تصبح حرة ومستقلة. وفى هذا الصدد يشير البيان إلى عزم القوى الثلاثة على إنهاء الاحتلال الياباني لكوريا وأن تصبح حرة ومستقلة. وبالفعل استسلمت اليابان بدون شروط في 15 أغسطس 1945، وأصبحت كوريا حرة من جديد وفق ما جاء في إعلان القاهرة وفي العرض التالي نستعرض أهم فعاليات العلاقات بين البلدين.
9 - في عام 1961، اتفقت البلدان على إقامة علاقات قنصلية بينهما، حيث افتتحت جمهورية كوريا قنصليتها العامة في القاهرة في عام 1962، وافتتحت مصر كذلك قنصليتها العامة في العاصمة الكورية سول في عام 1991، ثم اتفق البلدان في عام 1995 على جدارة ترقية العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى سفارة.
10 - في عام 1996، قامت جمهورية كوريا بتعيين ملحق عسكري لها في القاهرة في عام 1996 بينما قامت مصر من جانبها في العام 2005 بتعيين ملحق تابع لوزارة الدفاع في جمهورية كوريا.
11- في مارس 2016 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي كوريا، استقبله بارك جوين-هاي رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية. بحثا الجانبان تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتشجيع الاستثمارات الكوريّة في مصر وخاصة في المشروعات القومية الجديدة وعلى رأسها مشروع محور تنمية قناة السويس، والقضايا الإقليمية في منطقتي الشرق الأوسط وشرق اسيا والتعاون المشترك في جهود مكافحة الإرهاب.
12 - شهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة والنقل والموانئ والتكنولوجيا تقدر بنحو 3 مليارات دولار، وإعلان الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة والتعاون بين البلدين.
13 - يوجد في مصر 125 مشروعًا كوريًا بإجمالي استثمارات 341.9 مليون دولار وذلك حتى مارس 2014، وتندرج الاستثمارات الكورية في مصر في عدة قطاعات أهمها الإلكترونيات، والصناعات النسيجية، ومكونات السيارات، الكيماويات، مواد البناء، وتتمثل اهم الشركات الكورية المستثمرة بمصر- سامسونج للإلكترونيات- ال جي للإلكترونيات-الشركة الكورية Dong-IL للمنسوجات- شركة Tex Chem مصر منتجات كيماوية- شركة Mobis مركز لوجيستي بالإسكندرية- شركة GS E & C بناء مصنع لتكرير البترول-شركة SK E & C “بناء مجمع للبتروكيماويات- شركةDoosan HI & C تقوم “بناء محطة لتوليد الطاقة.
14 - كما وصل حجم التبادل التجاري بين عام 2010، ومع استعادة الاقتصاديين المصري والكوري تعافيهما بشكل ووتيرة أسرع من سائر الدول التي تأثرت بالأزمة العالمية، استعادة حركة التجارة بين البلدين زخمها، وسجلت الصادرات المصرية 938 مليون دولار، في حين تم استيراد سلع ومنتجات بقيمه 2.24 مليار دولار من كوريا، ليسجل إجمالي حجم التجارة بينهما ما يقرب من 3.18 مليارات خلال عام 2010، مع ملاحظة أن ما يقرب من 95% من الصادرات المصرية الي كوريا هي في مجالات الطاقة، وتحديدا النفط والغاز الطبيعي.
15 - خلال عام 2015، بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وكوريا الجنوبية 2.5 مليار دولار، إذ بلغت الصادرات المصرية إلى كوريا خلال عام 2013 حوالي مليار دولار، مقارنة بنحو 802 مليون دولار خلال عام 2012، وبنسبة زيادة بلغت 26%، وتتمثل الصادرات المصرية في صادرات بترولية (منتجات بترولية وغاز مسال)، وصادرات غير بترولية تتمثل في: القطن الخام، وتفل البنجر، والميثانول الكحولي، الي جانب صادرات اخري مثل الرخام والأسمنت الأبيض والمركزات الملابس القطنية، بحسب تقرير للمكتب التجاري المصري في “سول”. أما فيما يخص الواردات المصرية خلال عام 2013 فبلغت حوالي 1.5 مليار دولار، وتتمثل الواردات المصرية من كوريا بشكل عام في السـيارات، قطع غيار سـيارات، المحولات الكهربائية، الأجهزة الإلكترونية، البروبلين، وهناك العديد من السلع المصرية التي يسعى المسؤولون لفتح السوق الكورية لها، وتتضمن: السيراميك والبورسلين، الرخام والجرانيت، الأثاث الخشبي، البرتقال، الخضراوات والفواكه المجمدة، الصناعات البتروكيماوية.
16 - كما سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين في 10 أشهر الأولى من 2018، 1.63 مليار دولار.
كان يون يوتشول، سفير كوريا الجنوبية في القاهرة، قد صرح في وقت سابق، أن الحكومة الكورية تسعى لعقد اتفاقية تجارة حرة مع مصر لتسهيل حركة التجارة ونقل التكنولوجيا الكورية إلى مصر لتحقيق المنفعة للجانبين.
17 - عصر الجائحة سبتمبر ٢٠٢٠، رحبت الوزيرة رانيا المشاط بسفير كوريا الجنوبية الجديد بالقاهرة، معربة عن تطلعها لتعميق مستويات التعاون خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيدة بدور حكومة كوريا الجنوبية في دعم الحكومة المصرية لمواجهة وباء كوفيد-19 من خلال المنح وشحنات المعدات الطبية والوقائية وأضافت المشاط أن الوزارة تسعى لتعزيز التعاون من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية. وتشمل هذه المبادئ تنظيم منابر لأصحاب المصلحة المتعددين بانتظام لضمان تبسيط جميع المشاريع وتنسيقها بفعالية اعتماد الشراكات العالمية متسقة السرد الناس والمشاريع والغرض، ورسم خرائط لتمويل المساعدة الإنمائية الرسمية لأهداف التنمية المستدامة لجميع المشاريع.
وتطرقت المشاط التي ترى أن التعليم هو حجر الزاوية في ملف التعاون بين البلدين، إلى أهمية توسيع الجامعات التكنولوجية، خاصة في ضوء الأهمية المتزايدة للتكنولوجيا للشركات وقوة العمل في المستقبل القريب، فضلا عن الإمكانات التي يمكن أن توفرها من حيث القوة الاقتصادية لمزيد من النساء المصريات. كما أكدت المشاط على تعزيز التعاون من أجل تمكين المرأة، خاصة خلال جائحة COVID-19، مشيرة إلى مبادرات مثل مسرع الفجوة بين الجنسين الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي والمجلس القومي للمرأة، والذي يعمل كمنصة تعاون عامة وخاصة للحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
من جانبه، أعرب السفير الكوري الجنوبي الجديد في القاهرة هونغ ين ووك عن اهتمامه العميق بتطوير تعاون أقوى مع الحكومة المصرية، موضحا أن الحكومة الكورية حريصة على نقل الخبرات والمعرفة الفنية اللازمة لضمان توفير تعليم جيد. الجدير بالذكر أن محفظة التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية تبلغ نحو 458 مليون دولار منها 390 مليون دولار قروض ونحو 68 مليون دولار منح غير قابلة للاسترداد في عدة قطاعات أهمها النقل.
18 – في أغسطس 2020 استقبل خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي هونج جين ووك سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، والوفد المرافق له. أكد الوزير حرص مصر على تدعيم أواصر التعاون مع كوريا، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية والتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات المصرية الكورية، خاصة بعد إنشاء الكلية التكنولوجية المصرية الكورية بجامعة بني سويف، وأشاد عبد الغفار بهذا المشروع التعليمي الضخم كأحد النماذج المثمرة للتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى اهتمام القيادة السياسية بهذا المشروع؛ الذي يهدف إلى تزويد سوق العمل المصري بالعمالة المؤهلة لتنفيذ المهام المنوطة بها على أعلى مستوى فني.
اتفق الجانبان على آلية عمل لتفعيل التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والقطاع الطبي من خلال تبادل الخبرات بين مصر وكوريا، فضلًا عن تشجيع البحوث المشتركة في مجالات التعليم، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات.
كما تناول الاجتماع مقترح إنشاء فرع للجامعة التكنولوجية الكورية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك توفير عدد من المنح قصيرة الأجل والتدريب لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا. في 27/4/2021 شارك د. حازم فهمي، سفير مصر لدي كوريا الجنوبية، في مراسم الاحتفال، عبر تقنية الفيديو كونفرانس بتوقيع مذكرة التفاهم لإنشاء نموذج لأهم جامعة كورية في مجال العلوم والتكنولوجيا “المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا” KAIST بمصر.
وقع عن الجانب المصري د. رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب NTA، وعن الجانب الكوري د. “كوانج هيون لي” رئيس المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا.
19 - فى أكتوبر 2014 افتتح كيم يونج سو سفير كوريا الجنوبية السابق في القاهرة المركز الثقافي الكوري بالقاهرة، والذى يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط والمنطقة العربي وأعلن السفير خلال مراسم الافتتاح ان بلاده منفتحة على مصر وترغب في زيادة التعامل معها في كافة المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية، وأضاف ان افتتاح المركز يأتي في إطار سياسة الرئيسة الكورية بارك كون هي والتي وضعت النهضة الثقافية في قمة أولوياتها بهدف تعزيز التنوع الثقافي.
وقال إن المركز سيكون نافذة لتعزيز التبادل الثقافي بين مصر وكوريا من خلال تقديم الثقافة الكورية للشعب المصري وتعريف الكوريين بالثقافة المصرية وينظم المركز دورات مجانية لتعليم اللغة الكورية ومعارض للفرق الفنية ومعارض للكتب والفنون وتعليم فنون المطبخ الكوري ورياضة التايكوندو. التعاون في مجال التعليم والثقافة- يعد التعليم العمود الفقري للتجربة التنموية الكورية الجنوبية، فعلى الرغم من عدم امتلاك كوريا الجنوبية لأية موارد طبيعية أو موارد طاقة، وعلى الرغم من خروجها من الحرب الكورية (1950-1953) في حالة دمار شبه كامل، تمكنت من الوصول إلى مرتبة الاقتصاد الثالث عشر على مستوى العالم. وقد سبق للمنتدى الاقتصادي العالمي أن صنف التعليم في كوريا الجنوبية باعتباره واحدا من أرفع أنظمة تعليمية على مستوى العالم عام 2007.
20 - كما أشادت وزيرة الثقافة عبد الدايم، في احتفالها بالذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، بقوة ومتانة العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية. وقالت إن البلدين يتعاونان باستمرار في الثقافة والفنون، وأن هذا التعاون استمر عبر الإنترنت خلال وباء الفيروس التاجي الجديد (COVID-19).
وقالت إن كوريا لها طابع مميز، يحمل شكلا فريدا من أشكال الإبداع، وهناك أهمية كبيرة في تنفيذ المشروعات الفكرية والفنية المشتركة بعد نهاية الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم حاليا.
وعلاوة على ذلك، قال السفير هونج إن حضارة مصر تتميز بالتعددية والتنوع في جميع المجالات، مشيرا إلى تأثيرها على مختلف البلدان والشعوب.