نجلاء المنقوش: دور مصر حيوي وهام في القضية الليبية
أكد وزراء خارجية دول جوار ليبيا المجتمعين في الجزائر على نجاح اجتماعهم، واتفاقهم على عقد اجتماعات أخرى لدعم ليبيا.
وفي كلمة مقتضبة لها في ختام جلسة اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي وممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، أبدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ونظيرها التونسي عثمان الجرندي تفاؤلا بمستقبل الوضع الليبي عقب اجتماع الجزائر.
وأكد الوزيران نجاح اجتماع دول الجوار الليبي، ومشددين على أنه فاتحة لاجتماعات أخرى لما فيه خير لكل المنطقة ولليبيا بشكل خاص، وعبروا عن امتنانهم للدور الجزائري ودول الجوار الليبي في التوافق الذي خرج به الاجتماع الوزاري.
دول الجوار
وقالت المنقوش إن "كل دول الجوار أبدت استعدادها الكامل لدعم مبادرة استقرار ليبيا والمشاركة في الاجتماع التشاوري المقرر عقده نهاية الشهر المقبل"، مؤكدة" التوصل إلى قرار تفعيل الاتفاقية الرباعية بين ليبيا ودول الجوار لتأمين الحدود المشتركة.. ودور القاهرة حيوي ومهم جدا وأمن مصر وليبيا مشترك ".
وأضافت:" أكدنا من خلال الاجتماع على ضرورة توحيد موقف دول الجوار تجاه المتغيرات الدولية بما يخدم تطلعات شعوب المنطقة".
من جانبه، كشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي عن اتفاقهم على عقد اجتماعات أخرى بالجزائر وفي عواصم دول الجوار.
آلية إقليمية
وأعلن عن اتفاق المجتمعين على تشكيل آلية إقليمية "لتعزيز دعم الشقيقة ليبيا والدفاع عن كل القضايا العادلة التي تجمعنا".
ووصف لعمامرة نتائج الاجتماع ومجموعة دول جوار ليبيا بـ"القيمة المضافة لدعم ليبيا" معلنا في السياق عن "تبلور نتائج الاجتماع في الأسابيع والأشهر المقبلة".
وشدد على أن "هذه المرحلة الجديدة التي يجب على الليبيين الإدلاء بمصيره هي مرحلة هامة ومن حق الشعب الليبي أن يجدنا بجانبه".
المسار السياسي
كما نوه إلى توافق دول الجوار الليبي على دعم المسار السياسي في هذا البلد العربي، وإجراء الانتخابات في موعدها، مؤكدا أن الحل العادل في ليبيا يجب أن يستند إلى سيادتها ووحدتها واستقلالها، وأن الشعب الليبي يتمتع بالحق الحصري في تقرير شؤون بلاده السيادية.
وتابع أن اجتماع دول جوار ليبيا تميز عن الاجتماعات السابقة بأنه مبني على الرغبة في تغليب الفهم الصحيح للأوضاع في ليبيا.