رئيس التحرير
عصام كامل

أستاذ تمويل يكشف.. لماذا أشادت وكالة فيتش بالقطاع الاستهلاكي في مصر؟|فيديو

كشف الدكتور هشام إبراهيم ، عن الأسباب والعوامل التي جعلت  وكالة فيتش تشيد بالأداء الإيجابي للقطاع الاستهلاكي في مصر وتفرده دوليا في ظل جائحة كورونا كوفيد-19، وحاجة العديد من الدول لعامين أو أكثر لتعافيها اقتصاديا مرة أخرى.

عدم غلق النشاط الاقتصادي 

وأوضح إبراهيم خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز"، هناك عدة عوامل أدت إلى هذا الأمر؛ أولها كان قرار الحكومة بعدم غلق النشاط الاقتصادي مع ظهور فيروس كورونا، وهذا بدوره جعل مستويات العمل والانتاج والدخول مستمرة وهناك قدرة على الاستهلاك.

أما العامل الثاني فيشير أستاذ الاستثمار، إلى أنه يتمثل في تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي حول توفير 100 مليار جنيه لمساندة الفئات التي تاثرت بالجائحة والمنح التي تم تقديمها للعمالة غير المنتظمة متابعا:"بالتالي الميل إلى الاستهلاك ظل مستمرا في ظل جائحة كورونا".

تأثير الجائحة

كما نوه هشام إبراهيم خبير الاستثمار، إلى أن قدر تأثير الجائحة ليس كبيرا مثل العديد من الدول ولم تؤثر على الاقتصاد وعلى دخل المواطنين، مؤكدا على أن إشادة وكالة فيتش سيؤدي إلى وجود نتائح إيجابية على الاستثمار في مصر بعد الجائحة مازال الاقتصاد ينمو بمعدل انتاج واستهلاك جيد جعل المستثمرين يعيدوا استثماراتهم للسوق المصري مرة أخرى، يؤتي ثماره خلال الفترة القادمة.

و كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعرض تقريرًا أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، يرصد ما أصدرته وكالة "فيتش سوليوشينز" في أغسطس الجارى،  حول توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

الأداء الإيجابي للقطاع الاستهلاكي في مصر

وأوضح أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء والقائم بأعمال رئيس المركز، أن وكالة "فيتش" أشادت فى تقريرها بالأداء الإيجابي للقطاع الاستهلاكي في مصر، وتفرده إقليميًا ودوليًا في تحقيق أداء قوي أثناء وبعد جائحة فيروس كورونا في حالة وصفتها الوكالة بأنها نادرة الحدوث؛ خاصة وأن الإنفاق الحقيقي للأسر في غالبية الأسواق العالمية تأثر سلبًا كنتيجة طبيعية للجائحة، وهي الأسواق التي لدي العديد منها مسيرة لقاحات تسير بمعدلات أسرع بكثير من المعدلات المصرية.

وأضاف الجوهري أن الوكالة أشارت إلى أن تعافي هذا القطاع تحديدًا يستغرق من (2-3) أعوام؛ في حين أنه في الحالة المصرية شهد صمودًا أثناء الجائحة، وأداءً قويا فيما بعد الجائحة، فوفقًا لتقديراتها فإن الإنفاق الاستهلاكي للأسر خلال عام 2021 زاد بنسبة (15%) عن مستواه ما قبل الجائحة خلال عام 2019، وتتوقع أن يتزايد بنسبة (21%) خلال عام 2022 مقارنة بعام 2019.

وأشارت وكالة "فيتش" في تقريرها إلى أن الأداء القوي للقطاع الاستهلاكي في مصر، يرجع إلى بعض السياسات الحكومية المنفذة، والمتعلقة بدعم الفئات المتضررة من جائحة فيروس كورونا، هذا إلى جانب تدفق تحويلات العاملين بالخارج، والتحكم النسبي في التضخم والسياسة النقدية التوسعية بما يدعم القوة الشرائية للأسر.

الجريدة الرسمية