قيادي منشق: الإخوان دمروا ليبيا وعطلوا نهضتها وأحلامها في الديمقراطية
طالب صلاح بادي، القيادي المنشق عن الإخوان في ليبيا، بفتح تحقيق حول كل ما حدث من 2011 الى اليوم، معربا عن استعداده للمثول للتحقيق رغم انشقاقه عن التنظيم وابتعاده عنه.
الإخوان السبب
وهاجم بادي الإخوان قائلا: لا انتمي لأي حزب الآن واختلف مع حزب ـ النذالة ـ يقصد العدالة والبناء، ذراع الإخوان السياسي في ليبيا، مؤكدا أن الحزب الإخواني والقوى المتحالفه معه سبب تدمير البلاد، وتعطيل نهضتها وأحلامها في الديمقراطية.
أشار القيادي المنشق عن الجماعة، أن التنظيم والتحالفين معه، كيانات هشة مرتهنة للخارج، مردفا: ثورة فبرايرتسلق على ظهرها الكثيرين مطالبا باجلاء كل المرتزقة والقوات الاجنبية من ليبيا.
أشار بادي إلى أن الانتخابات في هذا الوقت غير ناجحة والوضع في ليبيا لا يسمح باجراء انتخابات نزيهه خاصة مع تواجد المرتزقة في البلاد.
كان المشاركون في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، الذي أقيم في الجزائر، اتفقوا على أهمية إيجاد حل سياسي في البلاد ودعم جهود تعزيز وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها.
استقرار ليبيا
من جانبها، قالت وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، إن "التدخلات الخارجية تناقض الأعراف الدولية، واستمرار وجود المرتزقة يشكل خطرا على ليبيا ودول الجوار، واستطردت: "استقرار ليبيا من استقرار المنطقة، ونحن في عمل دؤوب من أجل توحيد المؤسسة العسكرية، كما نعمل على تكريس السيادة الليبية".
وبدوره، أكد المبعوث الدولي إلي ليبيا يان كوبيش، أن جميع الأطراف تؤكد تمسكها بإجراء الانتخابات في موعدها يوم 24 ديسمبر، مضيفا: "نأمل بإقرار القاعدة الدستورية في الأيام القادمة لنتمكن من إجراء الانتخابات".
وفيما يتعلق بالانتخابات الليبية، قال المسؤول الأممي: "حضور المراقبين الإقليميين والدوليين للانتخابات ضروري جدا، كما أن إقرار الميزانية العالقة مهم جدا لدعم جهود الحكومة".
كذلك أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على ضرورة "خروج المرتزقة من ليبيا لتحقيق الاستقرار"، داعيا إلى "تشجيع الليبيين للانتقال إلى منطق التوافق".
كان الاجتماع تأكيدا لأهمية دور دول جوار ليبيا، والاتحاد الإفريقي في إرساء دعائم السلام بليبيا وتكثيف التنسيق مع الدول الفاعلة للوصول إلى تفاهمات تبعد ليبيا عن مأزق عدم إجراء الانتخابات في موعدها، ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد الاجتماع الذي احتضنته الجزائر خلال شهر يناير 2020 وشارك فيه سبعة وزراء خارجية من دول الجوار الليبي.