حسين فهمي يدخل عالم السوشيال ميديا: ناس بتتكلم باسمي وبتقول معلومات غلط
أكد الفنان حسين فهمي أنه بدأ في استخدام وسائل السوشيال ميديا، وتدشين صفحات خاصة به تحمل اسمه على كل المواقع، وذلك من خلال نشر فيديو له عبر حسابه بموقع "انستجرام"، يؤكد به دخوله هذا العالم بسبب استغلال اسمه بطريقة خاطئة، كاشفا عن حساباته على كل المواقع.
وقال حسين فهمي في الفيديو: "أنا كنت طول عمري بعيد عن السوشيال ميديا وكنت بعتبر دا عالم افتراضي بعيد عننا وإنه عالم مش واقعي لكن للأسف الشديد في الفترة الأخيرة اكتشفت إن فيه ناس كتير بتتكلم باسمي وبتقول معلومات غلط".
استغلال اسم حسين فهمي
وتابع: "فيه معلومات كتير أوي مكتوبة عني غلط وفيه ناس بتستفيد من اسمي ولقيت أصدقاء ليا بتقول بعتنالك وتابعناك وانت قولت ومقولتش، الحقيقة إن الحكاية زادت فأنا قررت إن أخش في السوشيال ميديا بكل ما فيها من حسنات وسيئات وأتقبل مصيري وأتحمل ما دام فضلت فترة بعيدة فيستحسن أقرب".
وأضاف: "أنا فعلا مكنش ليا حساب وناس كتير استغلت اسمى فأنا النهاردة هيبقي عندى حساب وهقولكوا عليه علشان تتابعونى عليه وهو بيتوثق دلوقتى ومن فترة قريبة جدا هنبقي موجودين هتكلم معاكو فى حاجات كتير أوى لأن عندى حاجات كتير أوى احكيها عندى زكريات سواء فى الفن أو التاريخ أو الفلسفة هنتكلم فى أى حاجة عايزين تتكلموا فيها".
اكتشاف موهبة حسين فهمي
اكتشفه كممثل المخرج حسن الإمام وقدمه فى فيلم دلال المصرية مع هدى سلطان وماجدة الخطيب عام 1969 لينطلق بعدها فى عالم السينما.
وفي حوار نشرته مجلة "كلام الناس" عام 1995 قال الفنان حسين فهمى: أنا لا أعترف بعامل السن وأرى الحياة واحدة لها بداية ونهاية، وأحيانا أجد نفسي أشعر وكأني في سن 18 سنة وأتعامل مع الدنيا على هذا الأساس، ولا أتعامل على أساس الأعمال فأنا صديق لأولادي جميعا.
رحيل أم حسين فهمي
وتابع: أكثر الليالي التي بكيت فيها يوم رحيل أمي وأبي، وتحدث عن نشأته قائلا: عمري ما تعرضت للضرب من والدتي، وكان العقاب هو الحرمان من الذهاب إلى النادي والسينما والحمد لله أهلي ربوني كويس".
وتابع الفنان: بكيت كثيرا بسبب وفاة شقيقي حسن وكان يعمل سفيرا بالخارجية ومات بسبب التدخين، مشيرا إلى أن متعته هي اللعب مع الكبار لا الصغار والمتعة الأكثر حين أثبت لهم بالبراهين أنهم ليسوا كبارا.
أما عن سر السعادة فيكمن بحسب الفنان حسين فهمي، في أن الإنسان لابد أن ينظر للحياة على أنها لحظة، وهي اللحظة الحقيقية الوحيدة التي يعيشها في حياته.