توزيع لحوم على أهالي المحلة فرحا بعودة الطفل المختطف زياد
وزعت أسرة الطفل زياد أحمد البحيري ابن مدينة المحلة بمحافظة الغربية، لحوم عجل تم ذبحه أمام منزل الأسرة على الفقراء، فرحا بنجاح رجال المباحث الجنائية بالغربية في تحريره من يد الخاطفين وإعادته لأحضان أسرته.
وسادت حالة من الفرحة بين أسرة الطفل بعد عودته لأحضانهم سالما وإلقاء القبض على الجناة.
حادثة خطف زياد
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، شهدت حالة من الاستياء والغضب الشديدين من الأهالي عقب خطف الطفل زياد أحمد البحيري والذي يبلغ من العمر 8 سنوات، في وضح النهار على أيدي ملثمين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بالطريق الدائري.
تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية من المدعو أحمد البحيري باختطاف نجله «زياد» 8 سنوات من أحضان والدته على أيدي مجهولين ملثمين والفرار هاربين بنطاق الطريق الدائري «المحلة _ المنصورة».
فريق البحث الجنائي
انتقل فريق بحث جنائي قاده المقدم إيهاب محمد وكيل فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة والرائد محمد عمار رئيس مباحث قسم ثان المحلة وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى مكان واقعة خطف الطفل.
وكشف شهود عيان قيام اثنان ملثمين بخطف الطفل تحت تهديد الأسلحة البيضاء داخل سيارة ملاكي والهرب
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الحادث والتي أمرت بتفريغ كاميرات مراقبه وسرعة ضبط الجناة مرتكبي الحادث الهاربين.
تحديد السيارة
من ناحية أخرى كشف مسئول أمني بمديرية أمن الغربية، مساء الأحد الماضي، أن ضباط مباحث الجنائية تمكنت من تحديد هوية مالكي السيارة الخاصة في واقعة اختطاف طفل في المحلة على أيدي مجهولين.
خال الطفل
«حسبنا الله ونعم الوكيل إن شاء الله زياد هيرجعلنا سالم يارب العالمين»، بتلك الكلمات أعرب الشاب «محمد» خال الطفل المخطوف «زياد» عن حزنه الشديد من الواقعة، متابعا: «جده وجدته وأنا وأخواتي هرولنا إلى منزل الأسرة وفرغنا الكاميرات وشوفنا فيديو متداول عن الواقعة وربنا ينتقم من الظلمة».
عم الطفل زياد
وكان محمود البحيري عم الطفل زياد ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة الداخلية، بتوجيه قوات الأمن للعمل بسرعة على عودة الطفل سالما وضبط المتهمين بارتكاب واقعة الخطف وتسليمهم إلى العدالة والقضاء للقصاص.
وتعجب عم الشاب بقوله «كيف نأمن على أبنائنا في ظل ارتكاب واقعة الخطف نهارا في ظل تواجد الناس واستمرار حركة الطريق الدائري بمحيط منزل أسرة الطفل بمدخل طريق قرية الدواخلية».