الوفاء في أبهى صوره.. سعودي يبحث عن معلميه المصريين منذ 10 سنوات
أكد عماد الهاجري، مواطن سعودي أنه بحث عن مدرسيه المصريين الذين تلقى تعليمه علي أيديهم، متابعا: "نحن مجموعة من المواطنين السعوديين أتينا للقاهرة منذ فترة للبحث عن المدرسين الذين كنا نتعلم على أيديهم وتكريمهم كنوع من رد الجميل".
وفاء وتكريم
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة مساء" تقديم الإعلامي يوسف الحسيني المذاع على التليفزيون المصري: " نبحث عن مدرسينا منذ 10 سنوات لتكريمهم والجلوس معهم فهؤلاء المدرسين هم كانوا بمثابة آباء لنا".
مدرس الرياضيات
وأردف: " هؤلاء المدرسين فخر لكل من تلقي التعليم منهم، فالوفاء ليس له حدود وهؤلاء المدرسين لهم كل الأحترام والتقدير، وموضوع البحث عن المدرسين ليس بجديد ولم ولن أكن أول من يفعل ذلك فلقد التقيت بمدرس الرياضيات الخاص بي، ومع عدد من المدرسين الأخرين، وهناك منهم من سافر إلى دول أخرى ومنهم من توفوا وبحثي عن أساتذتي لمودتهم وزيارتهم عرفان ووفاء كبير".
واستطرد: "هؤلاء المدرسين كانوا يدرسون لنا من الساعة السابعة صباحا حتى الثالثة مساء، وعشنا معهم أكثر مما عشنا مع أهلينا فهذا الوفاء نوع من زرع الفرحة فى قلبه والتعرف على أولاده ودخول الفرحة لقلوبهم".
وفي سياق آخر تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان تقريرًا عاجلًا من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية العامة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية في إطار متابعته أحوال العمالة المصرية في دول العمل من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.
فيروس كورونا
وقال هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة إن التقرير الذي تلقاه الوزير من مكتب التمثيل العمالي بالرياض يشير إلى أنه إنفاذًا لقرار مجلس الوزراء المنعقد برئاسة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز - خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تم البدء في صرف مبلغ 500 ألف ريال للمشمولين بالقرار من أسر المتوفين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد من العاملين في القطاع الصحى الحكومى والخاص سواء كانوا مدنيين أو عسكريين سعوديين وغير سعوديين، ممن قدموا أرواحهم فداء في مواجهة هذه الجائحة حفاظًا على سلامة وصحة المواطنين.
