رئيس التحرير
عصام كامل

لمدة عام إضافي.. تمديد مهمة «اليونيفيل» في لبنان

أعلن مجلس الأمن التابع لـ الأمم المتحدة، الإثنين، تمديد مهمة قوات اليونيفيل في لبنان عامًا إضافيًّا.

مجلس الأمن الدولي

وفي 29 أغسطس 2020، جدد مجلس الأمن الدولي، أيضا، تفويض قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) لسنة واحدة، وخفض عددها.

 

وأشار دبلوماسيون إلى أن المجلس تبنى بإجماع أعضائه الـ15 مشروع قرار في هذا الإطار صاغته في فرنسا.

 

ونص القرار على أنه "إقرارا منه بأنَّ اليونيفيل طبّقت ولايتها بنجاح منذ عام 2006، ما أتاح لها صون السلام والأمن منذ ذلك الحين" فإن المجلس "يقرر خفض الحدّ الأقصى للأفراد من 15 ألف عسكري إلى 13 ألفًا".

 

لبنان 

وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تنتشر في جنوب هذا البلد منذ 1978 وتضم نحو 113 ألف جندي مهمتهم السهر على تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب بين إسرائيل ومليشيا حزب الله في صيف 2006.

 

وتهدف القوة الدولية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها في المنطقة.

 

يذكر أن أغلق عدد من اللبنانيين، قبل أيام الطرق في عدد من المناطق في جبل لبنان وشماله، احتجاجا على نقص السولار والبنزين وتردي الأوضاع المعيشية.

 

احتجاجات البنزين

وأقدم عدد من المحتجين على إقفال أوتوستراد جونية في جبل لبنان، احتجاجًا على شح البنزين وتردي الوضع المعيشي.

 

وقطع عدد من المحتجين أوتوستراد الجية في جبل لبنان وأوتوستراد، بعدما أقفلوه صباحًا بالسيارات والعوائق احتجاجًا على فقدان البنزين، قبل أن يعيد الجيش فتحها.

 

محطات الوقود

وفي محلة جبل البداوي شمال لبنان أقدم مواطنون على قطع الطريق أمام إحدى محطات الوقود ووضعوا سيارات وحاويات نفايات وسط الطريق، احتجاجا على إقفال المحطة، وعجزهم عن تأمين البنزين والمازوت لسياراتهم ومولداتهم الكهربائية.

 

وأقدم محتجون آخرون على قطع أوتوستراد طرابلس - بيروت، وفي منطقة شكا شمالًا أقفل محتجون الأوتوستراد.

 

ويواجه اللبنانيون أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخ لبنان الحديث، وتراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية دعم الأدوية، والمواد الأساسية، والمحروقات، ما أدى إلى انخفاض مخزونها، واختفاء المحروقات من غالبية محطات الوقود، التي أقفل قسم كبير منها.

الجريدة الرسمية