استخدموا الرهائن كدروع بشرية.. عصابة تثير الرعب في البرازيل |فيديو
أقدم مجموعة من لصوص البنوك على ربط رهائن أعلى سياراتهم كدروع بشرية لتسهيل عملية الهروب عقب السطو على 3 بنوك في البرازيل.
وبدأت القصة حينما قامت مجموعة لصوص بتنفيذ عملية سطو كبيرة في البرازيل، لكن المشهد الأكثر عنفا الذي ركزت عليه وكالات الأنباء، قيام المسلحين بربط رهائن على السيارات لتجنب استهدافهم خلال عملية المطاردة.
عملية سطو مسلح
وربطت عصابة نفذت عملية سطو مسلح كبيرة على 3 بنوك برازيلية، الرهائن بطريقة بعيدة عن أي مظهر من مظاهر الإنسانية، على أسطح السيارات، لتجنب تدمير السيارات واستهدافها من قبل عناصر الشرطة.
وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، شارك نحو 20 لصا مسلحا بالمدافع الرشاشة والقنابل بمساعدة الطائرات المسيرة، بعملية سطو على ثلاثة بنوك، في وسط مدينة أراكاتوبا.
وربط اللصوص مجموعة من الرهائن المدنيين بطريقة مخيفة جدا وخطيرة على أسطح السيارات التي استخدموها لنقل السرقات والهروب لتجنب استهدافهم من قبل عناصر الشرطة.
وهاجم المسلحون مقر الشرطة المحلية وأغلقوا الطرق المؤدية إلى المدينة باستخدام سيارات محترقة لمنع وصول التعزيزات، قبل اختطاف عدد من المواطنين من سكان المنطقة لاستخدامهم كدروع بشرية.
سيارات المسلحين ثبت عليها الرهائن
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مواطنون ووسائل إعلام سيارات المسلحين وقد ثبت عليها الرهائن بعد ربطهم على أسقف السيارات وعلى أغطيتها خلال عملية الهروب.
وألقى المسلحون قنابل تعمل بالأشعة تحت الحمراء على طول طريقهم لمنع الشرطة من تعقبهم، في حادثة فريدة من نوعها في العالم.
وأشارت وسائل إعلام البرازيلية إلى أن ثلاثة على الأقل قتلوا خلال عملية المطاردة بينهم مدنيان وأحد اللصوص المشاركين بينما تم اعتقال شخصين فقط.
مصير الرهائن
ولم يتضح بعد مصير معظم الرهائن بمن فيهم الرهائن الذين تم ربطهم على السيارات، حيث اختطف اللصوص مجموعة كبيرة من المواطنين في المناطق التي استهدفوها.
قتل السفير اليوناني وإحراق جثته
وفي واحدة من الحوادث المروعة التي شهدتها البرازيل أقدمت زوجة سفير اليونان البرازيلية، فرانسواز دي سوزا أوليفيرا، بقتل زوجها السفير واحراق جثته بعد إقامة علاقة غرامية مع ضابط في الشرطة العسكرية الرزيلية، يُدعى سيرجيو غوميس.
وقضت محكمة برازيلية بالسجن 31 عاما على فرنسواز دي سوزا أوليفييرا بعد إدانتها بقتل زوجها السفير اليوناني كيرياكوس أميريديس.
عطلة عيد الميلاد
وقتل السفير اليوناني كيرياكوس أميريديس الذي كان يبلغ من العمر 59 عامًا في 2016، وكان يقيم في برازيليا ويمضي عطلة أعياد الميلاد مع زوجته وابنته في ريو دي جانيرو.