التحالف الدولي: نعمل للقضاء على داعش وفرعه في أفغانستان
تعهد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، بالعمل على القضاء على التنظيم واتخاذ هدف خاص للضغط على فرع التنظيم في أفغانستان، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي على مطار كابول.
وقال التحالف في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية: "سنستفيد من جميع عناصر القوة الوطنية والعسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية والاقتصادية وإنفاذ القانون، لضمان هزيمة هذه المنظمة الإرهابية الوحشية".
هذا وأعلن تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين، مسؤوليته عن هجوم صاروخي طال مطار العاصمة الأفغانية كابول.
هجوم صاروخي
جاء ذلك الإعلان عبر موقع "ناشر نيوز" التابع للتنظيم الإرهابي على تليجرام.
وقال التنظيم إنه تم استهداف مطار كابول الدولي بستة صواريخ (كاتيوشا) "وكانت الإصابات محققة".
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي إن أنظمة دفاعية اعترضت ما يصل إلى خمسة صواريخ أطلقت صوب مطار كابول في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين.
رحلات الإجلاء
وستنتهي رحلات الإجلاء الجوية التي سمحت بإجلاء أكثر من 120 ألف شخص عبر مطار كابول، الثلاثاء رسميا مع انسحاب آخر القوات الأمريكية الثلاثاء 31 أغسطس.
إلا أن الجيش الأمريكي يركز راهنا على سحب جنود والدبلوماسيين الأمريكيين خصوصا.
وقبل وقت سابق أكد مسؤول أمريكي، أن عدة صواريخ أُطلقت على مطار كابول الدولي قبل أن تعترضها منظومة دفاع صاروخي، مستشهدًا في ذلك بتقارير أولية.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هُويته: إن ما يصل إلى خمسة صواريخ أُطلقت، غير إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت المنظومة الدفاعية أسقطتها جميعًا، وفقًا لرويترز.
ضحايا أمريكيين
وأضاف المسؤول أن التقارير الأولية لم تشر إلى سقوط ضحايا أمريكيين.
وذكرت وسائل إعلام أن الصواريخ التي استهدفت مطار كابول، أُطلقت من سيارة في منطقة خير خانه شمال غرب العاصمة الأفغانية.
ضربة استباقية
وشنَّت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأحد ضربة في محيط مطار كابول استهدفت آلية مفخخة بهدف "القضاء على تهديد وشيك" لمطار العاصمة الأفغانية مصدره تنظيم داعش"ولاية خراسان".
وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيل أوربان، أن "الضربة الأمريكية الدفاعية" التي شُنت الأحد بطائرة بلا طيار من خارج أفغانستان، استهدفت "آلية في كابول للقضاء على تهديد وشيك لتنظيم داعش ضد مطار (حامد كرزاي) الدولي".
وأضاف: "نحن واثقون من أننا أصبنا الهدف"، لافتًا إلى أن "انفجارات قوية ثانوية مصدرها الآلية أظهرت وجود كمية كبيرة من المتفجّرات" بداخلها.
وتُجري الولايات المتحدة تحقيقًا في ما إذا كان مدنيّون قُتِلوا بالغارة الجوية في كابول، وفق ما أكّد أوربان.