جبالي المراغي رئيسًا للمجلس المركزي لاتحاد العمال العرب
انتخب المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المنعقد في الغردقة جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيسا للمجلس المركزي، ومحمد جبران رئيس النقابة العامة للبترول أمينا مساعدا لشؤون الاتحادات المهنية العربية للاتحاد الدولي الدولي لنقابات العمال العرب، فضلا عن انتخاب نواب الرئيس وأمانة عامة مكونة من 16 تخصص.
تشكيل اللجنة
وقرر المؤتمر اعتماد العضوية، وتشكيل اللجنة التنظيمية، وتشكيل لجنة الصياغة، والتصديق على قرارات دورات المجلس المركزي العادية والطارئة للدورة الدستورية النقابية بين المؤتمرين العامّين الثالث عشر والرابع عشر، بالإضافة إلى تقرير نشاط الأمانة العامة لسنة 2020-2021.
الأمور المالية
وتم مناقشة الأمور المالية، والتوجهات المستقبلية للدورة الدستورية النقابية المقبلة، وانتخاب لجنة نظام العضوية، ولجنة الرقابة المالية، واعتماد أعضاء المجلس المركزي.
وزير القوى العاملة
وكان وزير القوي العاملة محمد سعفان افتتح، اليوم الإثنين، أعمال الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب التي تعقد بالغردقة، بحضور رؤساء وأعضاء الاتحادات العمالية العربية والمهنية وممثلي المنظمات العربية والعالمية، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والنقابات العمالية.
وينتخب المؤتمر قيادة جديدة تقود الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب خلال الخمس سنوات المقبلة تتمثل في "رئيسًا للمجلس المركزي، وأمينًا عامًا، ونائبًا ومساعدين للأمين العام،وأمانة عامة"، كما يناقش المؤتمر مجموعة من الملفات والقضايا التي تخص عالم العمل والعمال، خاصة البطالة والتشغيل، وتداعيات الاحتلال الإسرائيلي على العمال العرب في الأراضي العربية المحتلة،وأثار فيروس كورونا على العمال العرب، ودور النقابات العمالية خلال المرحلة المقبلة لمواجهة كافة التحديات،لا سيما التي تمس حقوق العمال المشروعة، وتهدد الوطن وسلامة أراضيه.
وحضر الافتتاح فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، وغسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي للعمال العرب، ومحمد أبو زيد ممثل منظمة الوحدة النقابية الأفريقية، واندا انستانسكي ممثل الاتحاد العالمي للنقابات، وحنا فيرفا ممثل اتحاد نقابات بيلاروسيا.
في مستهل كلمته رحب وزير القوي العاملة بالحضور على أرض الكنانة مصــر، متمنيا طيب الإقامة وقضاء وقتا طيبا في مصر أرض أقدم الحضارات التي قامت على سواعد أبنائها، حيث يرجع الفضل الأكبر في استمرار وازدهار هذه الحضارة القديمة إلي إيمان المصري القديم بقيمة العمل، وتقديسه للإنتاج.