رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية الجزائر: تصحيح المسار في ليبيا يقتضي سحب المرتزقة والأجانب

وزير الخارجية الجزائري
وزير الخارجية الجزائري

بدأت، اليوم الإثنين، فعاليات ثاني أكبر اجتماع لـ دول الجوار الليبي بمشاركة أفريقية وأممية، وتستضيفه الجزائر.

 اجتماع وزاري 

وبالإضافة إلى الجزائر وليبيا، يشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من مصر، والسودان، وتشاد، وتونس، ومالي.

كما يشارك في الاجتماع الوزاري للمرة الأولى أيضا، وزير خارجية الكونغو الديمقراطية جون كلود جاكوسو، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن مسار السلم في ليبيا، يقتضي سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من هذا البلاد.

نقاط أساسية 

وكشفت مصادر جزائرية عن جانب من جدول أعمال وزراء خارجية والذي يتضمن 6 نقاط أساسية، على رأسها تنظيم الانتخابات العامة في موعدها المقرر نهاية العام الحالي، وإيجاد سبل تذليل العقبات والخلافات بين الأطراف الليبية، وكذا وضع آلية جديدة لمرحلة ما بعد الانتخابات من خلال مساعدة ليبيا على بناء مؤسساتها الجديدة وإعادة إعمارها.

بالإضافة إلى التأكيد على إلزام الأطراف الليبية بمخرجات مؤتمر برلين على رأسها إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، وحظر توريد الأسلحة، ورفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية وأراضيها، وإلزام الأطراف الليبية على وقف لغة السلاح وحثها على الحوار كفرصة مواتية لإنهاء الصراع الدائر منذ نحو عقد كامل – وفق ما المصادر دائما.

ومن المرتقب أن يؤكد الاجتماع – بحسب المصادر الجزائرية – على أهمية دور دول الجوار والاتحاد الأفريقي في إرساء السلام بليبيا وتكثيف التنسيق مع الدول الفاعلة للوصول إلى تفاهمات تُبعد ليبيا عن مأزق عد واجتماع اليوم الإثنين، هو ثاني أكبر اجتماع لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، عقب الذي احتضنته في 22 يناير، شارك فيه 7 وزراء خارجية من المنطقة المحيطة بليبيا، وكذا ألمانيا.

ومن المقرر أن تشارك مصر في الاجتماع انطلاقًا من حرص القاهرة الدائم على دعم الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة للأوضاع في ليبيا، وبما يفضي إلى تثبيت أركان الدولة الليبية وتوحيد مؤسساتها الوطنية المختلفة، وفقًا لخارطة الطريق المُتفق عليها، بما في ذلك إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ٢٤ ديسمبر المقبل، فضلًا عن ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وصولًا إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الاستقرار والازدهار.

الجريدة الرسمية