الصومال ينفذ عملية أمنية ضد تنظيمي داعش والشباب شمال البلاد
نفذت قوات الأمن الصومالية، اليوم الإثنين، عمليات أمنية واسعة ضد تنظيمي داعش والشباب الإرهابيين شمال شرقي الصومال.
عمليات أمنية
وقالت قوات الأمن بولاية بونتلاند الصومالية إنها شنت هجوما واسعا على مناطق تتواجد فيها عناصر من تنظيمي داعش والشباب في جبال علمدو في محافظتي بري وسناج، كما شملت العملية الأمنية ست قرى تابعة للمحافظتين.
وكان قوات الأمن المحلية بولاية بونتلاند قد نفذت مؤخرا عمليات في جبال علمدو وعلمسكاد حيث تختبئ عناصر مليشيات الشباب وداعش الإرهابيين.
قتل الأمن الصومالي اليوم الأحد، عنصرا من حركة الشباب الإرهابية، كان يخطط لعملية إرهابية في العاصمة مقديشو.
إرهابو الصومال
وذكرت إذاعة صوت الجيش أن الإرهابي لقي حتفه برصاص الأمن أثناء المواجهة مع دورية أمنية في حي "علي ترعاي" شمالي شرقي مقديشو.
ونقلت الإذاعة الرسمية عن مسؤولين أمنيين قولهم؛ إن الإرهابي رفض الاستسلام وكان يحمل بندقة رشاشة، وبحوزته عددا كبيرا من القنابل المتفجرة، ويخطط لاستهداف الأمن في مقديشو
خلايا إرهابية نائمة
وتسيّر قوات الأمن دوريات روتينية في مقديشو نجحت في تحفيض معدلات الاغتيالات، التي كانت تنفذها الخلايا الإرهابية النائمة، بالعاصمة.
كما عززت قوات الأمن في سبيل ملاحقة الإرهابيين بمقديشو عناصرها الذين يرتدون اللباس المدني، لكشف تحركات حركة الشباب.
يأتي ذلك بعد 10 أيام فقط من تفجير انتحاري يحمل حزاما ناسفا نفسه في مطعم مزدحم في مقديشو، يرتاده مدنيون وعسكريون.
وقبل أسبوعين أكد مصدر طبي صومالي سقوط 5 قتلى على الأقل وإصابة 9، بينهم مدنيون وعسكريون خلال محاولة لاغتيال قائد شرطة مقديشو.
ونجا قائد شرطة مقديشو العقيد فرحان قرولي من محاولة اغتيال، بعد استهداف سيارة مفخخة موكبه وسط مقديشو.
جدير بالذكر أنه سبق وأن سيطرت حركة الشباب الإرهابية على بلدة عمارة في محافظة مدج وسط الصومال الثلاثاء الماضي.
هجوم إرهابي
وانسحبت القوات الحكومية الصومالية من البلدة، عقب شن الإرهابيّين، هجوما واسعا من عدة اتجاهات بدءا بانفجارات سيارات مفخخة.
وبحسب سكان محليين أسفرت مواجهات اليوم عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، دون تحديد.
وانسحبت القوات الحكومية من البلدة؛ ما أدى إلى بسط مليشيات الشباب الإرهابية سيطرتها، واستولت على عتاد عسكري، يضم مركبات رباعية الدفع.