صحة الشيوخ: حياة كريمة أعادت صياغة المشهد الطبي بمصر
أكدت الدكتورة نيفين جورج الأنطوني، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مستهل عام 2019 أعادت صياغة المشهد الطبي والصحي بمصر.
وأوضحت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم، أن قطاع الصحة في مصر شهد طفرة كبيرة في ظل تلك المبادرة التي استهدفت الفئات الأكثر احتياجًا في جميع المحافظات لتقديم جميع الخدمات الطبية، ومنها العمليات الجراحية المختلفة، فضلًا عن العمل على تطوير كافة المستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي.
وأشادت الأنطوني بجهود المبادرة لتطوير وحدات طب الأسرة، حيث عملت على انتشار القوافل الطبية التي تضم خدمات تنظيم الأسرة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة، بالإضافة إلى خدمات الفحص لدعم صحة المرأة، فضلا عن تطوير 1373 مركزا طبيًا، بالإضافة إلى مبادرة 100 مليون صحة التي يستفيد منها أكثر من 90% من المواطنين.
واستشهدت عضو مجلس الشيوخ، بمحافظة الشرقية تحديدًا، والتي شهدت رفع لكفاءة البنية التحتية من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وطرق وكباري وغاز طبيعي في 41 قرية من قرى مركز الحسينية و740 عزبة، كما أقيمت بها العديد من المنشآت التعليمية والشبابية، بالإضافة إلى إنشاء 3 نقاط إسعاف و7 وحدات صحية وتطوير 20 وحدة صحية أخرى بتكلفة إجمالية قدرها 74 مليون جنيه.
يشار إلى أن النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، أكد أن محافظات الصعيد جميعها تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة، حيث تم إدراج تطويره ضمن خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال: الصعيد كان مهمشًا وحاليًا القرى تضاهي المدن الحضارية، مؤكدا أن إشادة البنك الدولي بالجهود القائمة والإنجازات التي تم حصدها في مختلف قري الصعيد أكبر دليل علي أن القيادة السياسية علي الخطي الصحيحة نحو التقدم ومنح المواطن الصعيدي كافة سبل الحياة وليس الاقتصار علي ذلك بل إعطائه الرفاهية مثمنًا جهود مبادرة حياة كريمة في تنمية محافظات الصعيد.
وتابع: يتم حاليا تطوير مئات القرى بشكل عظيم من توفير للبنية الأساسية وغيرها من الخدمات وأهمها توصيل شبكة الصرف الصحي ودخول المياه العذبة للمنازل، لذا فنحن أمام إنجاز يشهد له التاريخ بكونه فريد من نوعه.
وأشار إلى أن التعليم والصحة من أهم المحاور التي ركزت عليها خطة التنمية وذلك لتنشئة الأجيال الحالية والقادمة في بيئة اجتماعية وصحية جيدة.
جدير بالذكر أن اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية كان قد تلقى خطابًا من مارينا ويس، المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي لتقديم التهنئة إلى الوزارة والحكومة المصرية لإدراج برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر كأحد أفضل الممارسات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة 2030 التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.
وأشارت المدير القطري لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي في خطابها إلى أنه لم يكن هذا النجاح والاعتراف الدولى ليتحقق لولا الجهود الحثيثة لوزارة التنمية المحلية لتمكين الإدارة المحلية بمحافظتى قنا وسوهاج وتعزيز قدراتها المؤسسية، وأضافت مارينا ويس، أن هذا الإنجاز يشير لأهمية برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر لدفع التنمية المحلية المستدامة وخلق فرص عمل منتجة للحد من الفقر في المحافظات المستهدفة.
وأوضحت المدير القطرى للبنك الدولى أن هذا النجاح والاعتراف الدولى يبرهن على أهمية تمكين الإدارة المحلية وإشراك المواطنين في عمليات اتخاذ القرار وتعزيز التنافسية المحلية وتحسين بيئة الأعمال وتدعيم القطاع الخاص وكذلك تحسين الاستدامة وكفاءة الخدمات العامة والبنية التحتية.
وأعربت مارينا ويس، في خطابها لوزير التنمية المحلية عن تطلعها إلى مواصلة التعاون في تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في المحافظات المستهدفة بالإضافة إلى تعميم أفضل الممارسات المنبثقة من تنفيذ البرنامج في كافة محافظات الجمهورية.