زفة وسيشن ومزاد.. أهالي العريش يشاركون حسين وأسماء من قصار القامة فرحتهما
يشارك اليوم أهالي مدينة العريش في فرح حسين وأسماء من قصار القامة حيث من المنتظر أن يشهد الفرح حضور عدد كبير من أهالي المدينة.
كما يشارك أهالي مدينة العريش زفة العروسين من أمام منزل العريس لعمل جلسة تصوير "سيشن" في إحدى القرى السياحية المطلة على شاطئ البحر وبعدها إقامة الفرح في إحدى قاعات الأفراح بمدينة العريش.
وشارك أهالي مدينة العريش أمس حنة العريس حسين الأزعر من ذوي الهمم "قصير القامة" أمام منزله وسط حضور عدد من كبير من أهالي سيناء.
كما شارك الأهالي فرحة العريس امام منزلة الذي من المقرر له إقامة الفرح في إحدى قاعات الأفراح بمدينة العريش ومن المقرر أيضا أن يشارك أهالي شمال سيناء لإسعاد العروسين اللذين تشاركا نفس الصفة المشتركة وهي قصر القامة.
وأثناء الحنة قام أهالي العريش بعمل مزاد للخير وهو مزاد لشراء شقة للزوجية تجمع العروسين تحت سقف واحد.
الدكتور عبد الكريم الشاعر قال إن العريس بحاجة سريعة لشقة تجمعهما، وتم التواصل مع مديرية الإسكان لتوفير شقة لهما ضمن الإسكان الاجتماعي، وهى تحتاج مبالغ مالية كمقدم وأقساط، ومن هنا بدأت الدعوة لأن يتم توفيرها لهم بجهود أهل الخير وتكون هدية العمر للعروسين فى ليلة دخلتهم.
العريس حسين الأزعر من سكان مدينة العريش، وتغلب على إعاقته طوال حياته حتى اعتزم الزواج فتقدم إلى أسماء وهى من قصار القامة أيضا، وتمت خطبتهما وعقد القران.
العريس "حسين الأزعر"، قال إنه يعاني من إعاقة عدم اكتمال نمو قدميه والتوائهما، منذ الصغر، موضحا أنه لم يستسلم يوما للإعاقة، ونجح فى أن يتميز فى مجال تحدى الإعاقة بالرياضة، وفاز بعدة بطولات، فضلا عن تمكنه من الالتحاق بوظيفة أعقبها استكمال دراسته حتى حصل على مؤهل متوسط، وعندما تزوج شقيقه التوأم قرر أن يبحث عن بنت الحلال.
وتابع أنه تحدث مع والدته للبحث عن زوجة تكون شريكة حياته، وبالطريقة التقليدية “زواج الصالونات” تقدم حسين الى أسماء التي عندما رآها أعجبت به، وأعجب بها، حتى تمت الخطوبة.
ووجه الدعوة لحضور حفل الزفاف إلى الجميع، معربًا عن أمنيته بأن يكون الحفل الاثنين المقبل فرحًا لكل أهالي سيناء ليشاركوهما فرحتهما، مشيرًا إلى أنهما حصلا على غرفة فى منزل والد العريس، ويتم تجهيزها، وأنهما يتمنيان أن تضمهما شقة خاصة من الشقق المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بالعريش.
بنت الحلال
وقالت والدة العريس، إنها بحثت لابنها عن زوجة “بنت حلال” بالطريقة التقليدية القديمة، وهو عندما رآها أعجب بها، وأن ابنها هو ضمن أبناء لها جميعهم ولدوا طبيعيين، ولكن لم تفلح محاولات علاجه من الإعاقة التى ولد بها.
وأشارت والدة العروس إلى أن ابنتها من بين 3 بنات جميعهن نموهن طبيعي، وأنها ترملت عليهن بعد وفاة زوجها، وتعتبر أن هذا الزواج هو ثمرة كفاحها وصبر ابنتها التي تقدم لها أكثر من عريس وكانت ترفض حتى جاء صاحب النصيب.