رغم كلامهم المعسول.. ظهور صادم لمذيع أفغاني في زمن طالبان | فيديو
رغم حديث طالبان مرارا وتكرارا بأن معاملتها ستتغير مع المواطنين في أفغانستان، بعد سيطرتها على الحكم، إلا أن الواقع ينم عكس ذلك تماما، فلا تزال العقلية التي تسطير على طالبان منذ 20 عاما كما هي.
فمع اقتراب الساعات الأخيرة من الموعد النهائي لعمليات الإجلاء الأمريكية من أفغانستان، انتشر مقطع فيديو يُظهر مذيعا تلفزيونيا وقد أحاط به عناصر من حركة طالبان مدججين بالسلاح.
وفي الفيديو الذي تناقلته حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مقدم أحد البرامج في تلفزيون أفغاني يدلي ببيان وقد وقف خلفه مسلحون من حركة طالبان التي سيطرت في وقت سابق من الشهر الجاري على الحكم في أفغانستان.
وجاء في البيان، إن " الإمارة الإسلامية - الاسم الذي تشير به طالبان إلى نفسها - تريد من الجمهور التعاون معها وعدم الخوف".
السيطرة على أفغانستان
ومنذ سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان، منتصف الشهر الجاري، ينتاب الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، في هذا البلد، القلق والخوف من قيود الحركة التي قد تشكل ضربة لانتعاشة عاشها هؤلاء على مدار السنوات الماضية لاسيما بعد الإطاحة بطالبان عام 2001.
في المقابل، تؤكد طالبان عدم معارضتها لعمل وسائل الإعلام وحرية الصحافة، إلا أن ذلك مشروط بتغيير البوصلة، بحسب ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة.
قتل مطرب
تأتي هذه الواقعة بعد أقل من 24 ساعة من تقرير صحفي أمريكي كشف أن حركة "طالبان"، قتلت مطربا شعبيا أفغانيا في ظروف غامضة، في منطقة جبلية مضطربة، وهى الواقعة الثانية لمقتل مطرب أفغاني منذ وصول الحركة بعد الانسحاب الأمريكي.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن مقتل المطرب الشعبي الأفغاني أثار مخاوف النشطاء من عودة "طالبان" إلى حكمهم القمعي في البلاد بعد أن أطاح هجومهم العسكري بالحكومة.
كشف تقرير صحفي أمريكي أن حركة "طالبان"، قتلت مطربا شعبيا أفغانيا في ظروف غامضة، في منطقة جبلية مضطربة.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن مقتل المطرب الشعبي الأفغاني أثار مخاوف النشطاء من عودة "طالبان" إلى حكمهم القمعي في البلاد بعد أن أطاح هجومهم العسكري بالحكومة.
وأوضحت أن طالبان قتلت المطرب الشعبي، فؤاد أندرابي، في وادي أندرابي، ضمن مقاطعة بغلان على بعد 100 كيلومتر شمالي العاصمة كابول.
وشهدت المنطقة التي قتل فيها المطرب الشعبي، اضطرابات منذ استيلاء طالبان على السلطة، حيث أصبحت بعض المناطق في المنطقة تحت سيطرة مقاتلي الميليشيات المعارضين لحكم طالبان.