رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يعلن عن كارثة كبرى في لويزيانا بعد الإعصار إيدا‎

الإعصار إيدا
الإعصار إيدا

ذكر البيت الأبيض فجر اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن وقوع كارثة كبرى في ولاية لويزيانا بعد أن ضربها الإعصار إيدا، وأمر بتقديم مساعدات اتحادية لدعم جهود مواجهة الإعصار.

وقال البيت الأبيض في بيان صادر عنه إن ”المساعدات يمكن أن تشمل منحا للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل وقروضا منخفضة الفائدة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها، وغيرها من البرامج لمساعدة الأفراد وأصحاب الشركات على التعافي من آثار الكارثة“.

الإعصار إيدا

واجتاح الإعصار إيدا ولاية لويزيانا قادما من خليج المكسيك يوم أمس الأحد، فقطع إمدادات الكهرباء عن مئات الآلاف من الأشخاص، بعد أن كان قد وصل إلى اليابسة وهو في الفئة الرابعة.

كان الرئيس الأمريكي أعلن يوم السبت في كلمة متلفزة، إرسال مئات الخبراء إلى الولاية من أجل التدخل بشكل عاجل وتحضير احتياطات من المياه والطعام ومولدات الكهرباء.

ووفقا لموقع ”باور أوتدج“ المتخصص في رصد أماكن انقطاع الكهرباء، انقطعت الكهرباء عما يزيد عن 122 ألف منزل وشركة في لويزيانا، معظمها في جنوب شرق الولاية.

إعصارا من الفئة الرابعة

بدوره قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير في الولايات المتحدة إن إيدا وصل إلى اليابسة بوصفه إعصارا من الفئة الرابعة قرب بورت فورتشون في ولاية لويزيانا الأميركية، محملا برياح تصل سرعتها إلى 240 كيلومترا في الساعة.

وزادت سرعة الإعصار بأكثر مما تنبأ به المسؤولون، في وقت تم فيه إجلاء سكان بمنطقة ساحل الخليج وأغلقت الشركات أبوابها.

وقال جون بيل إدواردز،حاكم لويزيانا، إن إعصار إيدا يُعد أحد أقوى الأعاصير التي تضرب الولاية منذ 170 عاما.

حالة الطوارئ 


وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن حالة الطوارئ في ولاية ميسيسيبي وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن إعصار "إيدا".

وفي بيان له، أوضح البيت الأبيض أن "إجراء الرئيس بايدن يخول وزارة الأمن الداخلي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة للمطلوبين".

وأشار البيان إلى أن "تدابير الطوارئ، المصرح بها بموجب الباب الخامس من قانون ستافورد، تهدف لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة، ولتقليل أو تفادي خطر وقوع كارثة في العديد من المقاطعات".

وأردف بيان البيت الأبيض: "على وجه التحديد، فإن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) مخولة بتحديد وتعبئة وتوفير - وفقًا لتقديرها - المعدات والموارد اللازمة للتخفيف من آثار حالة الطوارئ"، مشيرًا إلى أنه سيتم توفير تدابير الحماية الطارئة، بما في ذلك المساعدة الفيدرالية المباشرة بنسبة 75% من التمويل الفيدرالي.

الجريدة الرسمية