رئيس التحرير
عصام كامل

أول لقاء بين بشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني الجديد

بشار الأسد
بشار الأسد

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له في دمشق، وبحث معه الملفات الإقليمية والدولية.

وتم خلال اللقاء مناقشة الخطوات التي يتخذها البلدان لتعزيز التعاون الثنائي بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من الشراكات على مختلف الأصعدة، وخصوصًا في المجال الاقتصادي والتجاري بما يمكن الشعبين من الاستمرار في مواجهة تداعيات الحصار والعقوبات المفروضة على البلدين نتيجة تمسكهما بسيادتهما واستقلال قرارهما.


كما تناول اللقاء آخر المستجدات الإقليمية والدولية ولا سيما الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام.

 

وأطلع الوزير عبد اللهيان الأسد على ما تم التوصل إليه في مؤتمر "التعاون والشراكة" الذي عقد في بغداد، حيث أكد الجانبان أن "مستقبل المنطقة تصنعه إرادة أبنائها وأن التعاون البناء مع الدول الأخرى يكون من خلال الاستجابة لهذه الإرادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولها".

 

وأكد الأسد أن "التعاون القائم والمستمر بين سوريا وإيران أثمر نتائج إيجابية في حماية مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب"، مشددا على "استمرار سوريا في محاربة الإرهاب حتى تحرير كل الأراضي من سطوته".

 

من جانبه، لفت عبد اللهيان إلى أن "إيران وسوريا حققتا انتصارات كبيرة في محاربة الإرهاب بفضل الإرادة المشتركة لدى قيادتي البلدين".

 

وجدد التأكيد على "استمرار بلاده في دعم سوريا وشعبها لمواجهة الإرهاب بأشكاله كافة ولا سيما الإرهاب الاقتصادي وتداعياته".

 

يذكر أن أصيب عدد من الأطفال والنساء جراء حريق في مخيم الهول شمال سوريا الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

 

احتراق مخيمات 

وبحسب عدة مصادر محلية من بلدة الهول لوكالة "سانا" بأن "حريقا نشب في المخيم ما أدى إلى احتراق 28 خيمة وإصابة عدد من النساء والأطفال أثناء محاولتهم إطفاء النيران ومنع امتدادها إلى الخيم الأخرى".


ولم تبين المصادر أسباب الحريق ضمن هذا القسم الذي يخضع لحراسة ورقابة مشددة من قبل "قسد" ولا يسمح لأحد بالخروج منه أو الدخول إلا بموجب موافقة منها.

 

مقاتلو داعش 

ويأوي المخيم قرابة 62 ألف شخص نصفهم عراقيون، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم "داعش" الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشددة، وفق الأمم المتحدة، التي حذرت من "حالات تطرف"، ويشهد بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.

الجريدة الرسمية